وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدَّة رسائل خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام التي عقدتها مصر صباح اليوم السبت. وتمثلت رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خلال الجلسة الأولى من قمة القاهرة للسلام، في التالي: - مصر تدين استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين - القاهرة تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة - الفلسطينيون يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر. - الظروف الحالية تؤكد دعوتنا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء. - مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة - مصر لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة - القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمل معبر رفح البري - اتفقتُ مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشرافٍ وتنسيق مع الأممالمتحدة ووكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على تهجير الفلسطينيين - مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء - تهجير الفلسطينيين ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة - يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه. - تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا. - مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها - مصر تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل. - حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى - الحل الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.