500 جنيه غرامة.. عقوبة التخلف عن التصويت في الانتخابات الرئاسية

أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم السبت، باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، على أن يفتح باب الانتخاب أمام المواطنين داخل وخارج مصر ديسمبر المقبل.
هل ستطبق غرامة ال 500 جنيه على المتخلفين عن الانتخاب؟
وحدد قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية، عقوبة تخلف المواطن بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخاب رئيس الجمهورية، وأقر غرامة لا تجاوز 500 جنيه على من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف عن التصويت.
ونصت المادة 43 من القانون رقم 22 لسنة 2014 فى شأن تنظيم الانتخابات الرئاسية أنه "يعاقب بغرامة لا تجاوز 500 جنيه من كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته فى انتخاب رئيس الجمهورية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبة لم تُطبق في أي انتخابات سابقة منذ إطلاق قانون الانتخابات الرئاسية في 2014، لكنها منصوص عليها قانونًا والهيئة الوطنية للانتخابات وفق القانون من المفترض أن تُعد قائمة بكل من له حق الانتخاب وتخلف عن ممارسته وترسلها للنيابة العامة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وحتى غلق الباب في الثانية ظهر اليوم، تقدم 4 مرشحين محتملين بأوراقهم وهم: عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالي "تزكيات وتأييدات"، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر "تزكيات وتأييدات"، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة "تزكيات النواب"، ورئيس حزب المصري الديمقراطي فريد زهران "تزكيات النواب".
وألزم قانون الانتخابات المرشحين للانتخابات الرئاسية تقديم 20 تزكية على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو 25 ألف توكيل من المواطنين على الأقل بينها 1000 من 15 محافظة.
ومن المقرر أن تعلن الوطنية للانتخابات القائمة المبدئية لأسماء المرشحين، وأعداد المزكين والمؤيدين لكل منهم بصحيفتى الأخبار والجمهورية يوم 16 أكتوبر.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية تقام بالخارج أيام 1 و 2 و 3 ديسمبر، وبالداخل أيام أيام 10 و 11 و 12 ديسمبر من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.
وفى هذا الصدد، تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، استعداداتها فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة المنتظر إعلان جدول مواعيد إجراءاتها خلال الأيام المقبلة، حيث جرى التنسيق بين الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإنهاء وتيسير الإجراءات الخاصة بإصدار التصاريح اللازمة للمؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية، والمواقع الالكترونية، الراغبة في التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المرتقبة.