طوفان الأقصى.. احتفاء ودعوات تضع غزة على قوائم التريند

عملية عسكرية مباغتة، نفذتها فصائل فلسطينة، بإطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة على أراض إسرائيلية، وعمليات تسلل داخل مستوطنات ومعسكرات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل مجندين من قوات الاحتلال، وأسر بعضهم، وفيما يتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرد، يحتفي آلاف على مواقع التواصل الاجتماعي بما حدث.
العملية العسكرية التي أطلق عليها «طوفان الأقصى» باتت متصدرة مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية، احتفت بالعملية العسكرية التي بدأت صباح اليوم، السبت، ردا على اعتداءات متكررة لقوات الاحتلال للمسجد الأقصى، والاعتداء على من بداخله، غير مرة. رغم دعوات دولية باحترام المقدسات.
إسراء منعم، كانت واحدة ممن تفاعلوا مع ذلك الوسم (هاشتاج) معتبرة أن ما حدث صباح السبت، رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الدينية، والاعتداءات المتكررة من مستوطنين على فلسطينيين، فنشرت صورا لعمليات أسر نفذها بعض أفراد المقاومة الفلسطينية، معتبرة أن تلك المشاهد «تثلج الصدور».
عشرات الصور أعيد نشرها، كذلك مقاطع فيديو، تظهر فزعا إسرائيليا وارتباكا، على خلفية العملية الخاطفة، غير المتوقعة، اعتبرها البعض دليلا على تخطيط محكم لتلك العملية، التي لم تنته بعد، ويتوقع أن تكون بداية لرد فعل شرس من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وإلى جانب الاحتفاء بما حدث، وتنفيذ عملية وصفت بغير المسبوقة خلال سنوات طويلة من الصراع، فإن آلاف المدونين تحت الوسم «طوفان الأقصى» كانوا يدونون أدعية أن يحفظ الله الشعب الفلسطيني، وأن يكتب للمقاومة تحقيق نصر خلال تلك العملية، التي سيكون لها تبعات خلال الساعات المقبلة.
صور الفزع والهلع ومقاطع أسر مجندين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاقت انتشارا واسعا أيضا، واحتفاء بما حققته المقاومة، ليعتبر صديق محمد، أن تلك المشاهد أجمل ما رأته عينه خلال الفترة الأخيرة «بالطبع لم ننس القضية الفلسطينة تتعاقب الأجيال لكنها تظل في ذاكرتنا، ما حدث اليوم يعيد التأكيد على أنها قضية لا تقبل الاستسلام».
وفيما اعتبرت إسرائيل أنها «في حرب»، بلسان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، فإن دولا عدة دعت إلى تهدئة الأوضاع، ووقف التصعيد الفوري بين الطرفين، وحتى الآن أعلن عن مقتل 22 إسرائيليا، وأسر أكثر من 38 جندي، فيما تتوالى البيانات من كافة الأطراف.
لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)