الصين والاتحاد الأوروبي يسعيان إلى زيادة التعاون في قطاعات عديدة

علن المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس في بكين اليوم الاثنين ،عقب اجتماعه في بكين مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينج، أن الصين والتكتل يسعيان الآن إلى زيادة التعاون الاقتصادي في قطاعات عديدة.
وأكد دومبروفسكيس أن "التعاون بين أوروبا والصين يظل ضروريا. لكن في عالم يتسم بتصاعد التوترات الجيوسياسية ، ينبغي علينا العمل بجد أكثر لمواصلة بناء تعاون إيجابي".
كان دومبروفسكيس ونائب رئيس الوزراء الصيني أعلنا في وقت سابق أن الصين وافقت على استيراد المزيد من المنتجات الزراعية من الاتحاد الأوروبي.
وذكر المسؤول الصيني ست نقاط اتفق الجانبان على زيادة التعاون فيها ، من بينها فتح الأسواق أمام المؤسسات المالية لكل منهما من أجل جذب الاستثمار. كما اتفق الجانبان على جعل سلاسل الامداد أكثر مرونة وجعل المناخ أمام الشركات أقل تمييزا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بكين تأمل في المقابل، بأن تسمح بروكسل بتصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة إلى الصين مجددا.
وقال ليفينج إن الجانبين اتفقا على بحث وصول المنتجات الغذائية والزراعية عالية الجودة من أوروبا إلى الأسواق الصينية.
وجاءت زيارة دومبروفسكيس إلى الصين بعد أقل من أسبوعين من إعلان المفوضية الأوروبية عزمها على التحقيق في دعم الصين للسيارات الإلكترونية ، حيث تعتقد بروكسل أن الصين تشوه السوق من خلال دعمها لشركات السيارات الإلكترونية الصينية ، الأمر الذي يسمح لها بعرض سياراتها بسعر أرخص.
كما دعا دومبروفسكيس إلى التعاون بين الصين والاتحاد الأورروبي من أجل إحياء اتفاق صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود ، والذي ألغته روسيا.
كان دمبروفسكيس أعرب عن عدم تفهمه لموقف الصين إزاء الحرب في أوكرانيا.
يذكر أنه فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا ، يتمثل الموقف الرسمي لبكين في التزام الحياد ، لكنها في واقع الأمر تؤيد جارتها.