ما التحليل الذي أجرته ياسمين صبري لمعرفة الدايت المناسب لها؟

أعلنت الفنانة ياسمين صبري، أن سر رشاقتها يتلخص في النظام الغذائي الذي تتبعه ويتناسب مع طبيعة جسمها تمامًا.
وأكدت صبري، أنها أجرت تحليل الحمض النووي DNA لمعرفة النظام الغذائي المناسب لها، وبالفعل تبين أن جسمها يحتاج للأسماك مع تقليل اللحوم الحمراء.
وأشارت صبري، إلى اعتمادها على تناول الأسماك بنسبة عالية وعدم إقبالها على تناول اللحوم، موضحة أن هذا التحليل شائع في الدول الأوروبية.
تحليل DNA للنظام الغذائي
يرى الأطباء، أن نظامًا غذائيًا واحدًا لا يمكن أن يناسب الجميع، لأن كل شخص له جسم يختلف عن الآخرين من حوله، حسبما نشر موقع "News- Medical".
لقد حققت الأبحاث في الحمض النووي وكيفية تطويعه في تخصيص نظام غذائي من كل جين في الجسم للحصول على دايت مخصص ومناسب، نتائجًا مبهرة.
يحاول تحليل DNA المخصص لمعرفة النظام الغذائي لكل شخص، التغلب على الصعوبات التي يواجهها الناس فيما يتعلق باتباع نظام غذائي معين، لأنه يعتمد فقط على الحمض النووي لكل شخص.
ويسمح تسلسل الحمض النووي بفحص السمات الوراثية المختلفة المرتبطة بحالات صحية وأمراض معينة، بمعنى أنه صار هناك الكثير من أنواع تحليل DNA لمعرفة كل ما يتعلق بجسم الشخص.
وبدلاً من التوصية بنظام غذائي للجميع، يساعد تحليل الحمض النووي على تقديم توصيات للأطعمة التي يجب تناولها والأطعمة الأخرى التي يجب تجنبها بناءً على ما يتم معرفته عن تكوين الحمض النووي للشخص.
مساوئ تحليل DNA للنظام الغذائي
على الرغم من اتفاق أخصائيو التغذية على أنه لا يوجد نظام غذائي واحد مناسب لجميع الأشخاص، فلا يزال من الصعب الاعتماد الكامل على هذا التحليل.
لا يأخذ تحليل DNA للنظام الغذائي في الاعتبار مخاطر معينة، مثل السمنة وفقدان الشهية، ولا يعتمد على صورة سريرية كاملة للاحتياجات الغذائية للشخص والحالة الصحية الحالية والأدوية التي يتم تناولها.
قد يكون استبعاد مجموعة من الأطعمة من النظام الغذائي أمرًا خطيرًا لدى بعض الأشخاص الذين يحتاجون إليها، لذا يجب المتابعة مع الطبيب المختص في جميع الأحوال.