ارتفاع مبيعات سيارات تسلا خلال الشهر الماضي

زاد إنتاج شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا بنسبة 20% تقريبا خلال الشهر الماضي مما ساهم في المبيعات ربع السنوية القياسية للشركة الأمريكية.
وبلغ إجمالي عدد السيارات التي سلمها مصنع الشركة الأمريكية في مدينة شنغهاي الصينية خلال يونيو الماضي 68ر93 ألف سيارة، بحسب بيانات رابطة سيارات الركوب الصينية، مقابل 78906 سيارات خلال الشهر نفسه من العام الماضي و77695 سيارة خلال مايو الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرابطة لم تميز بين مبيعات الشركة في السوق الصينية وصادراتها، مشيرة إلى أن تسلا تركز عادة على السوق المحلية في الشهر الأخير من كل ربع سنة.
وشهدت شركة صناعة السيارات الكهربائية قوة في مبيعاتها في بداية العام بعد خفض سعر بيع سيارتها موديل 3 الصالون وموديل واي متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) المصنعة محليا في الصين. كما تواجه تسلا ضغوطا مستمرة من جانب الشركات الصينية المنافسة التي خفضت أسعار سياراتها أيضا.
وبعد حرب الأسعار التي استمرت حتى معرض شنغهاي الدولي للسيارات في نيسان/أبريل الماضي، بدأت المبيعات في النمو، في الوقت الذي مازال الطلب فيه على سيارات الطاقة الجديدة قويا.
وارتفع إجمالي مبيعات السيارات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 30% سنويا، وبنسبة 10% عن الشهر السابق إلى 740 ألف سيارة بحسب رابطة سيارات الركوب الصينية.
أعلنت الحكومة الصينية في الشهر الماضي تمديد الإعفاءات الضريبية للمستهلكين الذين يشترون سيارات تعمل بمصادر الطاقة النظيفة حتى نهاية 2027. وتقدر القيمة الإجمالية لهذه الإعفاءات الضريبية بنحو 520 مليار يوان (3ر72 مليار دولار) طوال السنوات الأربع المقبلة، في خطوة تستهدف دعم صناعة السيارات الكهربائية في الصين.
وفي حين تخضع السيارات الجديدة بشكل عام في الصين لضريبة مبيعات نسبتها 10% فإن هذه الضريبة لا تطبق على سيارات الطاقة النظيفة منذ 2014. وتم تمديد الإعفاء مؤخرا حتى نهاية 2023 قبل أن تعلن الحكومة اليوم تمديد الإعفاء حتى نهاية 2025 للسيارات التي يقل سعرها عن 300 ألف يوان (7ر41 ألف دولار) والتي لا تسع أكثر من 8 ركاب. في حين سيستمر الإعفاء حتى نهاية 2027 للسيارات التي يقل سعرها عن 150 ألف يوان.