استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين

علنت الصحة الفلسطينية، استشهد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الشهداء هم يوسف شريم 29 عاما القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ونضال خازم 28عاما القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، ويوسف شريم 29 عاما، والفتى عمر عوادين 16 عاما.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن نحو 20 فلسطينيا آخرين أصيبوا بجروح برصاص القوات الإسرائيلية عقب الحادثة التي جرت في شارع مكتظ في جنين.
وعقب إطلاق القوات الإسرائيلية الخاصة النار، اندلعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في المدينة بحسب مصادر محلية وشهود عيان.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن ما جرى في جنين "مجزرة تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على شعبنا".
واعتبر أبو ردينة في بيان أن "هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل".
وجاءت الحادثة في جنين قبل اجتماع خماسي مقرر في مدينة شرم الشيخ المصرية يوم الأحد المقبل يضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير الماضي.
وكان اجتماع العقبة انتهى بإعلان تفاهمات فلسطينية وإسرائيلية لتهدئة التوتر بينها وقف الإجراءات الأحادية الجانب، على أن يتم عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ.
واتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة لاسيما وقف اقتحام المدن الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان إن "الاحتلال المجرم يواصل القتل والترويع في ظل غياب المساءلة للقتلة وشعورهم بالإفلات من العقاب".
فيما حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية مسئولية وتداعيات "الجرائم" المتواصلة بحق الفلسطينيين بهدف تصدير أزماتها الداخلية واستكمال مخططاتها الاستعمارية.
فيما توعدت حركة حماس بأن "عملية الاغتيال الجبانة لاثنين من قادة المقاومة لن تمر دون عقاب". كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إسرائيل "ستدفع ثمن جرائمها".