أعلنت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، وقوفها على مسافة واحدة من كل المرشحين لخوض الانتخابات على مقعد نقيب الصحفيين ونصف أعضاء المجلس. وذكرت الشعبة عبر بيانٍ لها، اليوم السبت، أنها تتابع عن كثب انتخابات نقابة الصحفيين، باعتبارها جزء لا يتجزأ من هذا الكيان المُعبِّر عن المهنة، مضيفة: لأننا باحثون دائمًا عن الحقيقة وصانعو الصورة التي أصبحت سيدة العصر بلا منازع، بحيث وصلت إلى درجة أن أطلق المتخصصون اسم عصر الصورة على الوقت الحاضر لانتشارها في حياتنا اليومية ولكون الصورة الصحفية أثبتت مصداقيتها في نقل الحقيقة من موقع الحدث دائمًا مما يتحتم وجودنا المستمر في أماكن الأحداث. وأضافت: لم تكن النقابة يومًا ما قوية إلا بمجلس نقابة قوي ونقيب قوي يتكاتف مع الجميع دون تصنيف قبلي وعصبي أو مؤسسي وحزبي وديني، يقف مع جميع صحفيي مصر باحثًا عن حقوقهم ومقومًا لأخطائهم.. ومن هذا المنطلق تطلب شعبة المصورين بالنقابة من المرشحين وأعضاء المجلس الأخذ بالاعتبار مجموعة من النقاط التي تساعد المصور الصحفي يعمل في بيئة مريحة وآمنة وداعمة والتي تتمثل في: 1. العمل على تعديل قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المادة 12 وإلغاء الفقرة التي تنص الحصول على التصاريح اللازمة قبل التصوير). 2 تفعيل كارنيه النقابة ويكون بمثابة التصريح الفعلي لممارسة العمل الصحفي. 3. استغلال الاستوديوهات الموجودة بالنقابة والمجهزة على أعلى مستوى لتدريب الصحفيين والمصورين بشكل أفضل مما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير المهنة. .4 تخصيص غرفة لشعبة المصورين، نظرًا لنشاطها الدائم واستغلالها في الأنشطة المختلفة والكثيرة للشعبة. .5 مطالبة الأجهزة الأمنية والاتحادات الرياضية المختلفة بزيادة أعداد المصورين الصحفيين داخل أرض الملعب والسماح لهم بمساحة مناسبة للتحرك أسوة بالبطولات العالمية، والحد من الدخلاء الذين يسيئون للمهنة وآدابها. 6 تفعيل كارنيه النقابة في المواصلات العامة ومترو الأنفاق كما كان مفعلًا من قبل.
