القاتل الصامت يخطف "أحمد" أول يوم دراسة.. قصة طالب عثر على جثته بمسكنه في أسيوط

خيمت مشاعر الحزن والأسى على أهالي قرية أمشول بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، حزنًا على وفاة "أحمد كامل محمد" الطالب بالفرقة الأولى شعبة اللغة الإنجليزية الدولية بكلية التربية جامعة أسيوط؛ الذي وافته المنية قبل 3 أيام إثر اختناق بالغاز داخل سكن مغتربين بنطاق حي غرب مدينة أسيوط، ليعود بالكفن الأبيض إلى قبره بمسقط رأسه بدلًا من التوجه إلى كليته في أول أيام الترم الثاني.
فجر أول يوم دراسه كان يستعد أحمد كغيره من طلاب الجامعة للتوجه إلى كليته تزامنًا مع انطلاق الترم الثاني، ولكنه لم يكن يعلم أن استعداده سيكون الأخير بعد انتهائه من الاستحمام ليلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تسرب غاز داخل مسكنه.
تحولت القرية إلى سرادق عزاء حزنًا على وفاة الطالب أحمد كامل محمد، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت منشورات التعزية من أصدقائه ومحبيه، والدعاء بالصبر لأسرته.
وقال أحد أقاربه:"إن الفقيد أحمد كامل صاحب الوجه البشوش والخلق النبيل والتزامه بالصلاة في أوقاتها وكان محبوب بين من يعرفونه وعلى خلق بالقرية والبلد كلها حزينة على وفاته .. الله يرحمه ويصبر أهله؛ مشيرًا إلى أن أقارب الفقيد فور علمهم بوفاته توجهوا إلى مدينة أسيوط لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه؛ وعادوا به لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة".
ونعى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بخالص الحزن والأسى فقيد شباب الجامعة وأحد زهورها المرحوم أحمد كامل محمد الطالب بالفرقة الأولى شعبة اللغة الإنجليزية الدولية بكلية التربية أثر حادث اختناق بالغاز داخل سكن مغتربين بنطاق حي غرب مدينة أسيوط.
كانت تلقت مديرية الأمن إخطارًا من غرفة عمليات النجدة ببلاغ من الأهالي في شارع التأمينات بحي غرب مدينة أسيوط، بالعثور على جثمان "أحمد. ك. م" 20 عامًا، طالب بجامعة أسيوط، داخل سكن مغتربين، حيث تأكدت وفاته في تسرب غاز داخل حمام منزله.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وحرر محضر اللازم، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.