أعلن متحف شرم الشيخ الدولي عن عن فوز تمثال "ايزيس أفروديت" بقطعة العرض المتحفي خلال شهر فبراير، وذلك بناء على الاستفتاء الشهري الذي يطلقه ضمن مسابقة "أنت من تقرر"، للتصويت على القطعة الأثرية المميزة التي تكون على قائمة صالات العرض المتحفي. وقال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إن الاستفتاء جرى على 3 قطع أثرية مميزة، لاختيار أحدهم لتكون على قائمة صالات العرض المتحفي خلال شهر فبراير الجاري، مؤكدا أن تمثال "ايزيس أفروديت"، فاز بقطعة العرض المتحفي بناءً على أعلى نسبة تصويت من قبل جمهور المتحف. وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم السبت، أن تمثال "ايزيس أفروديت" صنعه المصريون القدماء، بصنعه أملًا في حياة أخرى، طيبة للمتوفى، وهو يصور "إيزيس" وهي تضع إكليلًا نباتيًا ضخمًا على رأسها، يعلوه تاجها المميز بقرني البقرة وقرص الشمس مع خصلات شعرها الحلزونية المعتادة، وتمسك بيدها اليسرى إناء كبير، وفى يمناها قرن الخيرات، ويقف إلى جوار قدمها طفل صغير ربما "إيروس"، أو أحد خدم عبادتها، وترتدي خيتونًا حابكًا وهيماتون يغطى جذعها السفلى، لافتًا عثر على التمثال داخل مقبرة، ويتميز التمثال بدقة وجمال في تنفيذ تفاصيل الوجه والعيون الملونة، ويعود إلى العصر الروماني. وأشار إلى أن تمثال"ايزيس افروديت" كان ضمن قطعتين آثرتين في الاستفتاء الشهري، إحداهما عبارة عن إناء خزفي مزين بوحدات زخرفية نباتية، ومشاهد أسطورية، وأيضًا مشاهد الحياة اليومية، وجرى صنعه من البورسلين، والأخرى عبارة عن "حنية دندرة"، والتي تعد إحدى الحنايا التي زينت الحوائط الداخلية للكنيسة القبطية بمعبد دندرة، وجرى تزيين "الحنية" بزخارف تمثل كرمات العنب وأوراقه، وكذلك زخرفة الصدفة التي تعبر عن رمزية كبيرة في الفن المسيحي المبكر في مصر والعالم الشرقي، وتعود إلى العصر البيزنطي.