بعد هزيمة خامسة للأهلي في نهائي دوري الأبطال.. تعويض أم إخفاق جديد؟

يستعد الأهلي لخوض نسخة جديدة من دوري أبطال أفريقيا (2022-2023)، لكن ماذا يفعل الفريق الأحمر في الموسم التالي لخسارته نهائي البطولة القارية؟
وخسر الأهلي نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا (2021-2022) على يد الوداد البيضاوي بهدفين نظيفين، مايو الماضي، في مباراة أثير حولها الكثير من الجدل في ظل إقامتها بالدار البيضاء، معقل الفريق المغربي.
ويحل الأهلي ضيفًا ثقيلًا على الاتحاد المنستيري التونسي يوم الأحد المقبل ضمن ذهاب دور ال32 من البطولة القارية، في أولى مبارياته بالموسم الجديد.
خسارة الأهلي على يد الوداد هي الخامسة للفريق المصري في نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث يعتبر أكثر الفرق تعرضًا للهزيمة في هذا الدور، بالتساوي مع أشانتي كوتوكو الغاني.
لكن الأهلي في المقابل هو الأكثر تتويجًا بلقب البطولة القارية برصيد 10 مرات، بفارق 5 ألقاب على الأقل عن أي فريق آخر.
وخسر الأهلي نهائي دوري الأبطال أعوام 1983، و2007، و2017، و2018، إضافة إلى الخسارة الأخيرة أمام الوداد.
ويستعرض "مصراوي" فيما يلي مصير الأهلي في النسخة التالية لخسارته نهائي البطولة القارية.
غياب.. وتعويض في مسار آخر
خسر الأهلي نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه عام 1983، عندما انهزم على يد أشانتي كوتوكو الغاني.
وفشل الأهلي في تحقيق الفوز على كوتوكو في ذهاب الدور النهائي بالقاهرة، حيث اكتفى بالتعادل السلبي، قبل أن يخسر إيابًا في غانا بهدف.
وغاب الأهلي عن المشاركة في النسخة التالية من دوري أبطال أفريقيا، حيث أنهى الدوري المحلي في المركز الثالث خلف الزمالك والمقاولون العرب.
لكن الأهلي شارك في بطولة كأس الكؤوس الأفريقية في ذلك الموسم، وتمكن من حصد اللقب بعدما فاز على كانون ياوندي الكاميروني بركلات الترجيح.
وفاز الأهلي 1-0 في مباراة بالذهاب بالقاهرة، لكنه خسر بنفس النتيجة في الإياب بالكاميرون.
تتويج
24 عامًا احتاجها الأهلي ليخسر مرة ثانية في نهائي دوري أبطال أفريقيا، حين خسر على يد النجم الساحلي في نهائي نسخة 2007.
وعاد الأهلي بالتعادل السلبي من تونس في مباراة الذهاب، لكنه خسر بنتيجة 1-3 على ملعبه في القاهرة، وسط جدل تحكيمي، ليهدر اللقب.
وفي النسخة التالية، تمكن الأهلي من تعويض إخفاقه والفوز باللقب، بعدما هزم القطن الكاميروني في النهائي.
واستفاد الأهلي من أخطائه السابقة، وحقق فوزًا مريحًا على ملعبه في الذهاب بنتيجة 2-0، قبل أن يتعادل إيابًا في الكاميرون بنتيجة 2-2.
خسارة مكررة
بعد 10 أعوام، عاد الأهلي لخسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكن هذه المرة على يد الوداد المغربي عام 2017.
الأهلي اكتفى بالتعادل بهدف لمثله في مباراة الذهاب بالقاهرة، قبل أن يخسر في الإياب بالدار البيضاء بهدف وحيد.
وفي العام التالي، حاول الأهلي تعويض خسارته ضد الوداد وتمكن من التأهل إلى الدور النهائي من جديد، لكنه اصطدم بعملاق آخر هو الترجي التونسي.
وخسر الأهلي النهائي للمرة الثانية على التوالي، وهي واقعة غير مسبوقة.
فرغم فوز الأهلي على الترجي بنتيجة 3-1 بالقاهرة، إلا أن رفاق الحارس محمد الشناوي تلقوا خسارة بثلاثية نظيفة في لقاء العودة.
إقصاء تاريخي
بعد خسارة الأهلي النهائي الرابع في تاريخه أمام الترجي عام 2018، تضاعفت الدوافع لدى الفريق للتعويض، لكنه عانى كابوسًا أشد قسوة.
وتعرض الأهلي في الموسم التالي (2018-2019) لأكبر خسارة في تاريخه على يد صن داونز الجنوب أفريقي.
فالأهلي نجح في التأهل إلى الدور ربع النهائي لكنه خسر بخماسية نظيفة في مباراة الذهاب بمدينة بريتوريا، ثم اكتفى بفوز هزيل بهدف في لقاء الإياب بالقاهرة.