الرئاسة الفلسطينية: عمليات القتل الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين ستدمر كل شيء

دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الإثنين، استمرار عمليات القتل الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين، محذرة من أنها "ستدمر كل شيء".
وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الحكومة الإسرائيلية ب "التوقف عن هذه السياسة الخطيرة وغير المسؤولة وعدم اللجوء إلى كل هذه الأساليب الطائشة التي أوصلت الأمور إلى مرحلة ستدمر كل شيء".
وأكد أبو ردينة، أن "التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد شعبنا الفلسطيني سواء في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو نابلس أو في أي مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تجاوز للخطوط الحمراء".
وأضاف أن السلام "لن يكون بأي ثمن وأن شعبنا وقيادته لن تقبل باستمرار الاحتلال أو بقائه، وأن هذه السياسة الطائشة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن الأمن للجميع أو لا أمن لأحد".
وكان رئيس المجلس الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية، روحي فتوح دعا المجتمع الدولي إلى إجراء مساءلة دولية عاجلة على "جرائم" إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وحث فتوح في بيان صحفي، المجتمع الدولي على "محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق أبناء شعبنا، وعدم الكيل بمكيالين والانحياز للحقوق الوطنية الفلسطينية".
وحمّل فتوح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن قتل شابين فلسطينيين صباح اليوم في مخيم الجلزون للاجئين في رام الله، معتبرا الحادثة "امتدادا لجرائم إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأعلنت مصادر فلسطينية استشهاد شابين "19 عاما"، و"21 عاما"، وإصابة ثالث بجروح خلال اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون.
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش أطلقت أكثر من 30 رصاصة على الشبان الثلاثة وهم داخل مركبة، وقامت باحتجاز جثتي القتيلين واعتقال الشاب المصاب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت فجر اليوم 16 مطلوبا فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية، وخلال إحدى المداهمات جرت محاولة تنفيذ عملية دهس ضد القوات التي ردت بإطلاق النار وتحييد المهاجمين.
ويرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس إلى 115 برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، بحسب إحصائيات فلسطينية.