بعد هجوم ابنة فريد شوقي.. القصة الكاملة لأزمة محمد رمضان بسبب "عبدة موته" و "حميدو"

قامت المنتجة ناهد فريد شوقي، بإعادة نشر رسالة غاضبة وجهتها إلى الفنان محمد رمضان، بسبب المقارنة التي عقدها بين فيلم "عبدة موته"، الذي قام ببطولته عام 2012، وفيلم "حميدو" ، الذي عرض عام 1953، وقدمه الفنان فريد شوقي.
ناهد، قامت بنشر رسالتها، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، عقب قيام قناة "النهار"، بإعادة عرض إحدى حلقات برنامج "بيت العيلة"، وظهر خلالها الفنان محمد رمضان مع الإعلامية نجوى إبراهيم، وتحدث عن الفنان الراحل فريد شوقى، وقال: "أول عمل له كان حميدو، وكان يتاجر فى المواد المخدرة، وكان يقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور وبعد حملها يقتلها".
الفنان محمد رمضان، في الحلقة التي أذيعت للمرة الأولى في أكتوبر 2015، قال: "فيلم حميدو أصعب من فيلم عبده موتة، فهناك نجوم كبار قدمت أشياء أصعب من عبده موتة".
واستكمل: "لم أخترع الرقص بالسلاح الأبيض كما يقول البعض، وأنه من مواليد 1988، والكل يرقص بالسلاح الأبيض من قبل ولادته".
وأضاف الفنان محمد رمضان خلال تصريحات تلفزيونية، أنه لن ينكر فضل أفلام عبده موتة وقلب الأسد عليه، فهذه الأفلام فخور بها، أن تلك الأفلام تتحدث عن البلطجة، وأنها تعرض واقع، وعلينا التصدي ل الأشياء غير الصحيحة.
وأكد، اأه بعد فيلمي عبده موته، وقلب الأسد، أصبح يقدم أشياء مختلفة، منها مسلسل "ابن حلال" الذي قدم فيه شخصية "حبيشة" التى أحبها الجميع، ولم يصدر لفظ خارج فى هذا المسلسل.
المنتجة ناهد فريد شوقي "ابنة الفنان الراحل" من جانبها قامت عبر صفحتها في موقع فيسبوك، بنشر منشورا ترد به على الفنان محمد رمضان، قالت به ،:" منتهى الجرأة من محمد رمضان، التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي مازال في ذهن الجماهير ، رغم مرور 70 عاما، و بين عبدة موتة، الذي ينتهي من ذهن الجمهور بمجرد عرضه، و سأترك المقارنة للسادة النقاد و الجمهور".
وتابعت:" أنصحك يا رمضان، لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم، التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق، وأدت إلى جرأة القتل في الشوارع".
ناهد، أضافت تعليقا جديدا على المنشور، وكتبت ،:" أبي الحبيب الفنان العظيم فريد شوقي ستظل خالدا" و "مؤثرا" في قلوب و عقول محبيك".
من جهة اخرى، بدأ الفنان محمد رمضان، أمس الثلاثاء عقد جلسات الإستعداد لتصوير فيلم "مرزوق و إيتو"، مع السيناريست عمرو محمود ياسين، و المخرج محمد سمير، و المنتج جمال سنان.