جون كيري: إذا لم نواجهه الاحتباس الحراري درجة حرارة الأرض ستتخطى 1.5 درجة مئوية في 2030

قال جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزز جهود الولايات المتحدة بشكل كبير جدًا، و قادنا إلى المزيد من المبادرات الجديدة التي لم يطرحها أي رئيس في تاريخ أمريكا
وأضاف "كيري"، في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، اليوم الخميس، أنه من ضمن تلك المبادرات هي توفير برنامجًا رئيسا للطوارئ من أجل مساعدة البلدان على التكيف مع التغيرات المناخية، والمبادرة الزراعية لمساعدة البلدان لتكون قادرة على تعلم واستخدام ممارسات الزراعة الجديدة لإنتاج المزيد من المحاصيل بشكل أفضل ومرونة.
وأوضح أنه لما يحدث من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض الرئيس بايدن يركز بشدة على محاولة تعزيز استجابات الدول حول العالم، لهذا السبب أنشأ المنصب الذي أشغله الأن، ولهذا السبب أقوم بمهام دبلوماسية في جميع أنحاء العالم، لمحاولة رفع الطموح،، لذلك نحن جميعا نفعل ما نستطيع، لكن الواقعي تماما أنه يمكننا جميعا القيام بأكثر مما نفعله اليوم.
وبشأن التمويل وتوفير الأموال لمواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الكربونية، أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، أنه التزمت بعض الشركات الخاصة الكبرى بشدة في مجال المناخ على سبيل المثال لدينا (مارك بينيوف) و(سيلز فورس)، وصلت انبعاثاتها إلى 0%، ولا تزال تعملان على ذلك في جميع أنحاء العالم، كما توجد شركات أخرى تفعل ذلك أيضًا.
ولفت إلى أنه لدينا 65% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ملتزمون بخطط حقيقة لخفض الانبعاثات ما يكفي للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، ولذلك نحاول الآن أن نضم نسبة ال35% الأخرى إلى ذلك المسعى، وهذا هو الأمل لما يمكن أن يحدث في مؤتمر شرم الشيخ، حيث يرى الناس ما تفعله الدول الأخرى، ويعرفون أنه من الممكن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في الوقت الحالي وتحقيق الأهداف التي نريدها بحلول عام 2030 وهذا أمر بالغ الأهمية.
وأشار إلى أنه إذا لم تنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بدرجة كافية اعتبارا من الآن وحتى عام 2030، درجة حرارة الأرض سوف تتخطى 1.5 درجة مئوية، وبحلول عام 2050 سيصبح من المستحيل الوصول إلى صفر انبعاثات.