"مهندسين الإسكندرية": الدولة رصدت 21 مليار جنيه لدعم وتطوير قطاع الغزل والنسيج - صور

قال الدكتور حسن لطفي، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، إن الدولة المصرية وضعت خطة لدعم قطاع صناعة الغزل والنسيج وعودة إنتاج القطن المصرى برصد مبلغ 21 مليار جنيه لتطوير شركات الغزل والنسيج وزيادة معدلات وجودة إنتاجها.
وأضاف في ندوة عقدتها نقابة المهندسين بالإسكندرية بعنوان "دور صناعة الغزل في نهضة مصر 2030"، أن خطة الحكومة لتطوير شركات الغزل تتضمن عمليات إحلال وتجديد لهذه الشركات ودمج بعضها، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بمدينة المحلة الكبرى على مساحة 62 ألف متر ليكون بمثابة البنية التحتية الأساسية لتصدير الملابس الجاهزة والمنسوجات للخارج ومضاعفة الإنتاج لدعم الاقتصاد القومي وفقا لاستراتيجية 2030.
وتحدث الدكتور عبد الخالق ياسين، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو سابقًا، عن الخامات النسيجية التى تستعمل فى صناعة الغزل والنسيج ومدى توافرها حاليا وكيفية دعم هذه الصناعة لزيادة الإنتاج.
وقال "ياسين" إن الكتان المصرى من أفضل أنواع الكتان فى العالم يليه الفرنسي، ثم يأتي في المرتبة الثالثة الكتان الروسي، لافتا إلى أن زيادة الإنتاج تساهم في زيادة الدخل القومي وتقليل الاستيراد وزيادة فرص الصادرات لكافة أنحاء العالم.
وأضاف أن صناعة الغزل والنسيج مرتبطة بعدد كبير من الصناعات منها إنتاج الزيوت والصابون التي يوجد بها أزمة حاليا، كما أن زيادة إنتاج القطن يزيد من فرص إنتاج الزيوت المحلية بالإضافة إلى دخول الصناعة في صناعة البتروكيماويات باستخدام زيت الكتان.
من جانبه أكد الدكتور هشام سعودي، رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، اهتمام مصر بدعم وتطوير صناعة الغزل والنسيج كأحد القطاعات الهامة في تعزيز الاقتصاد القومي، لاسيما وأن مصر ظلت سنوات طويلة رائدة في تلك الصناعة.
وأشار إلى أن صناعة الغزل والنسيج من أقدم الصناعات فى مصر، إذ بدأت منذ عهد القدماء المصريين واستمرت حتى النهضة الصناعية فى عهد طلعت حرب، وكانت مصر رائدة فى هذه الصناعة واستمرت لعقود طويلة حتى فترة السبعينات التي انخفضت فيها معدلات الإنتاج وبدء الاعتماد على الاستيراد، فيما لا تزال الفرصة سانحة لاستعادة الريادة في هذا القطاع.