يعتبر تضخم الكلى مرضًا تتورم فيه إحدى الكليتين أو كلتيمها، يعرف أيضًا باسم موه الكلية، تحدث الإصابة به، نتيجة لتراكم البول بداخلها، ما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة. في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أسباب تضخم الكلى وأعراضه وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Cleveland clinic"، وبحسب المعلومات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS". أسباب تضخم الكلى عادةً ما يكون تضخم الكلى أو موه الكلية عند البالغين علامة تحذيرية على الإصابة بمجموعة من الأمراض، أبرزها: حصوات الكلى إذا كانت حصوات الكلى صغيرة، فمن الممكن أن تنتقل من الكلية المصابة إلى الحالب، مما يتسبب في انسداده، ومن ثم مواجهة صعوبة كبيرة في التبول. اقرأ أيضًا: كيف يتأثر الحالب بالحصوات؟ تضخم البروستاتا هو تورم غير سرطاني يحدث في غدة البروستاتا، تعد كثرة التبول من أعراضه الشائعة، لأن التضخم يشكل ضغطًا كبيرًا على الإحليل، وهو الأبنوب الذي يمر عبره البول قبل أن يغادر الجسم. السرطان قد تسبب الأورام الخبيثة الموجودة في المثانة أو البروستاتا أو الرحم أو الأعضاء الأخرى التي تتكون منها المسالك البولية انسدادًا قبل يعيق تدفق البول. الارتجاع المثاني الحالبي قد يدل تضخم الكلى على الإصابة بارتجاع المثاني الحالبي، وهي حالة مرضية تتسبب في تدفق البول للخلف، من المثانة إلى الكليتين. قد يهمك: ما أسباب ارتجاع البول؟.. إهماله يؤدي لتلك المضاعفات تدلي الرحم هي حالة يرتخي فيها رحم المرأة أو ينزلق من وضعه الطبيعي، بسبب تمدد وضعف العضلات الموجودة في قاع الحوض والأربطة الداعمة له. المثانة العصبية من الوارد أن يشير تضخم الكلى إلى تلف الأعصاب المتحكمة في المثانة، مما يؤدي إلى احتباس البول في الجسم، ومرضى السكري من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة، بسبب تأثر الجهاز العصبي المركزي باضطراب مستويات السكر في الدم. انسداد المسالك البولية من عوامل خطر تضخم الكلى الأقل شيوعًا، وتتعرض المسالك البولية للانسداد، إما بسبب جلطة دموية أو الإصابة بمتلازمة تكيسات المبايض. قد يهمك أيضًا: التهاب المثانة وعدوى المسالك البولية- ما الفرق بينهما؟ ما العلاقة بين تضخم الكلى والحمل؟ عندما يتسع الرحم في الأشهر الأخير من الحمل، لاستيعاب حجم الجنين، قد يؤدي ذلك إلى الضغط على الحالب، ومع ضيقه، يقل تدفق البول. هل تضخم الكلى يحدث للأطفال؟ يولد بعض الأطفال وهم مصابون بتضخم الكلى، يعتقد الأطباء أن السبب يرجع إلى زيادة كمية البول التي ينتجها الجنين في الثلث الأخير من الحمل، مستبعدين أن يكون مؤشرًا على وجود ورم أو حصوات في الكلى. وفي أغلب الحالات، يختفي موه الكلية عند الأطفال من تلقاء نفسه قبل الولادة أو بعدها في غضون بضعة أشهر. اقرأ أيضًا: أسباب تضخم الكلى عند حديثي الولادة.. هكذا يعالج أعراض تضخم الكلى بخلاف صعوبة التبول، يسبب تضخم الكلى أعراضًا أخرى، قد تختلف من مريض لآخر حسب السبب، ولكن الشائع منها يتمثل فيما يلي: ألم مفاجئ أو شديد في الظهر أو أحد جانبي الجسم. - الغثيان. - القيء. - التبول المؤلم. - ظهور دم في البول. - الضعف العام. - الحمى، يرتبط حدوثها بعدوى المسالك البولية. قد يهمك: مضاعفاته خطيرة.. إليك طرق علاج ضعف تدفق البول تشخيص تضخم الكلى يعتمد طبيب المسالك البولية على مجموعة من الفحوصات والتحاليل، لتحديد سبب تضخم الكلى على وجه الدقة، ومن ثم وصف العلاج المناسب للمريض، وهي: - فحص الكلى بالموجات فوق الصوتية. - تصوير المسالك البولية بالأشعة السينية. - تحليل الدم. - تحليل البول. علاج تضخم الكلى يجب الإسراع في علاج تضخم الكلى فور ظهور الأعراض السابقة، لأن الإهمال قد يعرض المريض لخطر الإصابة بالفشل الكلوي، للاطلاع على أعراضه المبكرة اضغط هنا. قد يهمك أيضًا: 5 مشكلات صحية تسبب تلف الكلى ويتمثل علاج تضخم الكلى بناءً على السبب فيما يلي: - إدخال أنبوب بلاستيكي، يسمى دعامة الحالب، بين الكلى والمثانة، لتصريف السوائل الزائدة خارج الجسم، إذا كان موه الكلية حادًا أو مفاجئًا. - تفتيت حصوات الكلى بالأدوية أو جراحيًا. - تنظير الحالب. - المضادات الحيوية لمرضى التهاب المسالك البولية. - المسكنات لتخفيف الألم. - استئصال الأورام الخبيثة بالتدخل الجراحي.
