رئيس تعليم الشيوخ: معاهد الهندسة مهددة بالإغلاق.. الحل في إلغاء التشعيب

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور نبيل دعبس رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من رئيس اللجنة بشأن القبول بكلية الهندسة والمعاهد الفنية العليا، بحضور كل من الدكتور محمد لطيف، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي والدكتور رامي إسكندر من المجلس الأعلى للجامعات.
وعرض دعبس الاقتراح المقدم منه حيث أكد ضرورة التحول بداية من العام الدراسي المقبل لنظام العلمي والأدبي دون التشعيب بالقسم العلمي إلى علوم ورياضة، لفتح المجال أمام الطلاب في العلمي بصفة عامة للالتحاق بكلية الهندسة والمعاهد الهندسية العليا نظرًا لانخفاض أعداد المتقدمين بتلك المعاهد والتي تصل لنسبة 10%.
وكشف دعبس أن هناك 55 معهدًا هندسيًا عاليًا مهددين بالتوقف عن العمل نظرًا لعدم الالتحاق بهم، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على الاستثمار في مجال التعليم العالي وتشريد العمالة، وطالب بضرورة فتح الالتحاق للمعاهد الهندسية العليا لطلاب العلمي علوم هذا العام وتطبيق نظام العلمي فقط والأدبي من العام المقبل مباشرة.
كما طالب رئيس اللجنة بالعمل بنظام المواد الدراسية المؤهلة للنضمام لتلك المعاهد أو ما يسمى "مواد القدرات" دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
وأكد الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، أن التحاق طلاب العلمي علوم هذا العام بكليات الهندسة أو المعاهد الهندسية العليا أمر يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات عن توسع المجلس لنظام القدرات للالتحاق ببعض الكليات، مؤكدًا أنه يشترط في هذا النظام عدم تدخل أي عنصر بشري لمنع الوساطة والمحسوبية وهو ما تم بالفعل في امتحان القدرات لكلية الإعلام والسياحة والفنادق.
وأشار إلى أنه لن يتم افتتاح أي معاهد هندسية عليا جديدة وسيتم الاكتفاء ب55 معهدًا المرخص لهم حاليًا حتى لاتضار تلك المعاهد.