نجل ملياردير ووزير سابق.. من هو لطفي منصور المالك المحتمل لنادي تشيلسي؟

سطع اسم رجل الأعمال لطفي محمد منصور، الذي يقترب من نهاية عقده الرابع، في سماء البيزنس والرياضة معًا، بعدما نقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أنه مرشح لشراء نادي تشيلسي الذي أصبح "لقمة هينة" نتيجة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
يطرح اسم منصور، كلاعب في ساحة الاستحواذ على النادي، بعدما أعلن رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش عزمه بيعه وتأسيس جمعية خيرية للتبرع بعائد البيع لضحايا الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا للتليجراف.
وتلك الصفقة التي تهدف لبيع واحد من أكبر أندية إنجلترا، هي واحدة من مظاهر انتقال تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية إلى المستطيل الأخضر، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم منع روسيا من المشاركة في كأس العالم بالعلم أو النشيد الوطني، وهي إجراءات تشابهت مع إقصاءات مختلفة في عدد من الألعاب.
ووفقا لصحف أجنبية، يعتقد أن تبلغ قيمة الصفقة نحو 4 مليارات جنيه إسترليني وهو تقييم ليس نهائي.
من هو صاحب تشيلسي المحتمل؟
على اسم جده سُمي لطفي، الذي اقترب الآن من إتمام 40 عامًا، وبينما يطمح إلى الحفاظ على إرث عائلته من أن يهدر من الجيل الثالث كحال الشركات العائلية، قرر أن يسلك مسارًا مختلفًا لا يعمل فقط فيما هو قائم، لكنه يتتبع أيضا "تحليل البيانات" والاستثمار وتأسيس الشركات.
في مقابلة مع لطفي- قليل الظهور في الإعلام العربي- لصحيفة فاينانشيال تايمز في 2016، يحكي أنه انخرط في أعمال عائلته منذ كان طفلًا، متذكرًا المرة الأولى التي رأى فيها شخصًا يبيع سيارة؛ ما قاله للسيدة وهي تمشي في صالة العرض: "كنت مسحورًا".
اكتسب لطفي، خبرته في العمل من الاحتكاك المباشر مع والده في العمل، الذي كان رجل سياسة وتولى منصب وزير النقل في نهاية حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
محمد منصور، الأب، هو مصنف في المرتبة 11 ضمن أغنى مليارديرات أفريقيا في 2022 بثروة تقدر ب 2.5 مليار دولار وفقا لقائمة فوربس الصادرة الشهر الماضي.
وفقا لحسابه على لينكد إن، درس لطفي إدارة الأعمال وتخرج من جامعة جورج تاون عام 2004، ثم التحق ببنك جولدمان ساكس وعمل لمدة عامين، كمحلل في قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك جولدمان ساكس في لندن وكان جزءًا من الفريق الاستشاري للصناعات والموارد الطبيعية.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، عمل لطفي، كرئيس تنفيذي لمجموعة مانتراك في عام 2007 ثم أسس شركة جديدة في 2010 لتنضم لشركات المجموعة الأم تحت اسم "مان كابيتال"، وهو يرى أنه ينتمي لعائلة ليس لديها خطط للتخارج من الاستثمارات بل تسعى دائمًا ل"شراء وبناء الشركات".
يرأس لطفي، حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة مانتراك ومان كابيتال وهي الذراع الاستثماري لمجموعة منصور، وتهتم بالاستثمار في الأسهم الخاصة الدولية ورأس المال الاستثماري والعقارات والديون.