لماذا تعاني بعض السيدات من نزيف تحت المشيمة أثناء الحمل؟

تعاني بعض السيدات أثناء الحمل من تكون تجمع دموي حول كيس الجنين يسمى النزيف تحت المشيمة، يمكن أن يؤدي هذا الدم إلى نزيف مهبلي أثناء الحمل، مما يتسبب في الخوف من فقدان الحمل.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تكون تجمع دموي حول كيس الجنين أثناء الحمل، وفقًا ل "Medical news today".
يعتبر النزيف تحت المشيمة سببًا شائعًا للنزيف في وقت مبكر من الحمل، يحدث نزيف تحت المشيمة عندما يتجمع الدم بين الرحم وأغشية الحمل وعادة ما يكون هذا بسبب متكرر للنزيف المهبلي خلال النصف الأول من الحمل.
تعاني العديد من النساء من نزيف خفيف أو بقع من المهبل أثناء الحمل، لا يتطلب التبقيع فوطة أو سدادة قطنية ويمكن أن يحدث في أي وقت بين الحمل والولادة.
بعض الأسباب الأخرى للنزيف أو التبقع في بداية الحمل هي:
-العلاقة الحميمة.
- العدوى.
- تغييرات في عنق الرحم.
الأسباب الأخرى الأكثر خطورة للنزيف في بداية الحمل هي:
- فقدان الحمل.
- الحمل خارج الرحم وهو عندما تنغرس البويضة الملقحة في مكان آخر غير الرحم.
- الحمل العنقودي وهو كتلة نادرة من الأنسجة تتشكل داخل الرحم بدلاً من الجنين.
أسباب النزيف تحت المشيمة
يمكن أن يؤدي تجمع الدم بين الرحم وأغشية الحمل إلى حدوث جلطات دموية تسمى الأورام الدموية تحت المشيمية والتي يمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة وقد تؤدي إلى نزيف مهبلي.
أعراض النزيف تحت المشيمة
بالإضافة إلى النزيف المهبلي، قد تشمل الأعراض الأخرى للتجمع الدموي حول كيس الجنين آلام الحوض والتقلصات، بعض النساء لن يعانين من أي أعراض على الإطلاق وسوف يكتشفن أنهن مصابات بالنزيف تحت المشيمة فقط خلال الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية.
مضاعفات النزيف تحت المشيمة
يجب على الطبيب تقييم النساء الحوامل اللاتي يعانين من نزيف مهبلي، عادة لا يسبب النزيف تحت المشيمة أي مشاكل، ومع ذلك قد يتسبب لدى بعض السيدات مضاعفات مثل الولادة المبكرة أو فقدان الحمل، وجدت دراسة نشرت عام 2012 روابط محتملة بين النزيف تحت المشيمة والولادة المبكرة وفقدان الحمل.
المضاعفات المحتملة الأخرى هي انفصال المشيمة، ويعتبر هذا من المضاعفات الخطيرة والتي تحدث عندما تنفصل المشيمة عن بطانة الرحم، وتشمل أبرز الأعراض لانفصال المشيمة هو النزيف المهبلي والألم الشديد في البطن والظهر.
علاج النزيف تحت المشيمة
لتشخيص سبب النزيف يقوم الطبيب عادةً بإجراء فحص جسدي وقد يطلب اختبارات دم، قد يقترحون أيضًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
في معظم الحالات لا تتطلب معظم حالات النزيف علاج ويوصي معظم الأطباء المرأة بتقييد بعض الأنشطة والحصول على قسط كبير من الراحة، وقد تحتاج بعض السيدات لتناول بعض الأدوية أو الحقن التي تدعم تثبيت الجنين خاصة عند حدوث ذلك النزيف في وقت مبكر من الحمل، وقد يوصي الطبيب بعدد من النصائح التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الأم والجنين:
- تجنب القيام بالأنشطة الشاقة، والحصول على الراحة اللازمة.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لبعض الوقت.
- الحصول على التغذية المناسبة لتجنب تعرض الأم للضعف.
- استشارة الطبيب عند حدوث أي أعراض مفاجئة.