كورونا: سائقو الشاحنات المعارضون للقيود يتجهون نحو قطع الطرق في فرنسا

بدأت الشرطة في العاصمة الفرنسية في اتخاذ إجراءات صارمة لفرض حظر على سائقي الشاحنات الذين يعتزمون التوجه في قافلة أطلق عليها قافلة الحرية أو بالفرنسية "كونفي دي لابرتييه" إلى العاصمة باريس غدا الجمعة.
وتعتزم القافلة التوجه من نيس جنوب البلاد، إلى باريس وقطع عدد من الطرق المؤدية إلى العاصمة، والدخول في إضراب مفتوح للضغط على الحكومة حتى ترفع قيود كورونا، والضوابط المتعلقة بها مثل فرض اللقاحات.
ويتعرَض سائقو الشاحنات الذين يغلقون الطرق احتجاجا على تلك القيود الآن بموجب القانون الفرنسي لعقوبات تشمل السجن لمدة تصل إلى عامين، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار، وسحب رخصة القيادة لمدة ثلاث سنوات، بتهمة إعاقة حركة المرور، وفرض حصار على تنقلات السكان.
وقال سائقو الشاحنات الذين يقطعون الطرق الآن في مدينة نيس جنوبي البلاد إنهم سيقودون شاحناتهم لاحقا نحو باريس.
ويحمل السائقون الفرنسيون أعلاما كندية تعبيرا عن تضامنهم مع نظرائهم في كندا الذين يقطعون الطرق احتجاجا على القيود المفروضة بسبب كورونا.
وكان سائقو الشاحنات في كندا قد أعلنوا قبل أسبوعين الدخول في إضراب مفتوح، وغلق المعابر بين الولايات المتحدة وكندا بشاحناتهم للضغط على الحكومة الكندية لرفع القيود.
وقد انتقلت تلك الاحتجاجات اليوم الخميس، إلى أوروبا حيث تجمع عشرات المتظاهرين في الميادين والشوارع في عدة دول أوروبية.