الزنجبيل قد يساعدك في علاج الإسهال.. إليك موانع استخدمه

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تتميز بفعاليتها في المساعدة على علاج الإسهال، حيث يعمل على تدفئة المعدة، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، ما يساهم في الشفاء من أمراض المعدة.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، فوائد الزنجبيل في علاج الإسهال، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
كيف يساعد الزنجبيل على علاج الإسهال؟
نظرًا لاحتواء الزنجبيل على خصائص مضادة للأكسدة، فإن تناوله يعد طريقة لها تأثير إيجابي على صحة المعدة بشكل عام.
ويمكن أن يساعد شرب شاي الزنجبيل على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يتم فقدانها أثناء نوبة الإسهال، وخلال فترة المعاناة من الإسهال، التي قد تستمر بضعة أيام، يمكن أن يساعد الزنجبيل على تهدئة المعدة، بما يسرع عملية الشفاء.
ومن الممكن تناول الزنجبيل طازجًا، أو استخدامه لإعداد شاي الزنجبيل، وهذه هي أكثر الطرق أمانًا لتناوله، كما أن يتوفر الزنجبيل في شكل كبسولات ومسحوق، ولكن يجب مراعاة عدم تناول أكثر من 4 جرامات من الزنجبيل يوميًا.
ووجدت دراسة، أن الزنجبيل علاج فعال للإسهال الذي تسببه البكتيريا الإشريكية القولونية، وذلك عن طريق منع البكتيريا السامة المسببة للإسهال، ومنع تراكم السوائل في الأمعاء، وهذا له تأثير مضاد للإسهال.
كما يُعتقد أن الزنجبيل يعالج الإسهال الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة، ويمنع الغثيان والقيء وتشنجات البطن، ويخفف من حدة غازات البطن، ويعزز عملية الهضم، فضلًا عن دوره في تثبيط الإسهال الناجم عن السيروتونين.
اقرأ أيضًا: أبرزها الزنجبيل.. 6 مكملات عشبية يحظر تناولها دون استشارة الطبيب
كيفية إعداد شاي الزنجبيل
يفضل إضافة بضع ملاعق كبيرة من الزنجبيل المبشور إلى كوب من الماء المغلي، ونقعه لمدة خمس دقائق أو أكثر، اعتمادًا على مدى قوة نكهة الشاي التي تفضلها، ويمكن إضافة الليمون والعسل حسب الرغبة.
موانع تناول الزنجبيل
قد يتسبب الزنجبيل في تعرض البعض لالتهابات وقرح في المعدة، لذا، ينصح بتجنبه في حالة المعاناة من تلك الحالات، ويجب أيضًا استشارة الطبيب قبل تناوله في حالة الحمل أو الرضاعة.
ويفضل تجنب تناول الزنجبيل في حال المعاناة من اضطراب النزيف، أو السكري، أو أي أمراض قلبية، كما لا يجب استخدامه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
قد يهمك: هل أنت منهم؟.. الزنجبيل قد يمثل تهديدًا لصحة هولاء الأشخاص
هذا، إضافة إلى أن الزنجبيل من الممكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية، ومنها:
- الأدوية التي تبطئ جلط الدم.
- الفينبروكومون.
- الوارفارين (الكومادين)، أو مميعات الدم الأخرى.
- أدوية السكري.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- أدوية أمراض القلب.