الطقس.. الأرصاد تكشف الفرق بين الشبورة المائية والضباب

قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إن الشبورة المائية أو الضباب من إحدى أخطر الظواهر الجوية المؤثرة على حركة سير المركبات وأيضا في حركة الملاحة الجوية (الطيران) والبحرية، على الرغم أنها مصاحبة لحالة الاستقرار، حيث تعمل على تقليل مستوى الرؤية الأفقية.
وأضافت الهيئة، في بيان، اليوم الخميس، أن الشبورة المائية أو الضباب هي ظاهرة طبيعية عبارة عن سحاب منخفض قريبة من سطح الأرض تحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض ويساعد على تكوينها الغبار والدخان والشوائب المختلفة في الجو حيث يعلق عليها البخار.
وتوجد 6 أنواع من الشبورة المائية، وتحدث الشبورة المائية في ساعات الليل المتأخرة أو في الصباح الباكر.
الفرق بين الشبورة والضباب
على الرغم أنهم لهم نفس أسباب التكوين إلا أن الفرق الوحيد هو مدى مستوى الرؤية الأفقية فالضباب يكون مستوى الرؤية الأفقية أقل من 1000 متر أما الشبورة المائية يكون مستوى الرؤية الأفقية يكون 1000 متر أو أكثر.
أسباب تكون الشبورة المائية
يعود تكون الشبورة المائية إلى ارتفاع. نسب الرطوبة والهدوء النسبي للرياح وانخفاض حرارة السطح ووجود مرتفع جوي، فالمرتفع الجوي يعمل كمظلة حيث يضغط عمود الهواء ويحبس كل الرطوبة والشوائب العالقة والأتربة والدخان في طبقات قريبة من السطح.
إجراءات القيادة أثناء الشبورة
1- القيادة بحذر.
2- إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية.
3- وجود مسافة بين كل سيارة وأخرى.
4- في حال استحالة القيادة يفضّل التوقف عن القيادة والانتظار بجانب الطريق مع الاستمرار في إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية.