قالت وزارة القوى العاملة، إن 4 مصريين من أسرة واحدة لقوا مصرعهم في حادث مروري بالرياض بالمملكة العربية السعودية. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أن الأسرة مكونة من أب وأم وخمسة أبناء، وما زال اثنين من الأبناء بالعناية المركزة بمستشفى القويعية العام، وتم تحويل الأبن الخامس إلى مستشفى الملك سلمان بالرياض نظرا لخطورة حالته، وكانوا جميعا في طريقهم إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة. وتلقى محمد سعفان وزير القوى العاملة، تقريرا عاجلا بذلك من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالعاصمة الرياض. وكلف الوزير، على الفور مكتب التمثيل العمالي بتقديم خالص العزاء أقرباء وزملاء المتوفين نيابة عنه ، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. كما كلف الوزير، المكتب بالتنسيق مع القنصلية لسرعة إنهاء إجراءات شحن الجثامين ومتابعة حالة الأطفال المصابين، فضلا عن اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على مستحقات المواطن المصري المتوفى. من جانبه، أوضح الملحق العمالي أحمد رجائي أنه تلقى اتصالاً من مستشفى القويعية العام يفيد بدخول عائلة مصرية مكونة من أب وأم وخمسة أبناء بعد تعرضهم لحادث مرور وعدم وجود بيانات للتواصل مع ذويهم، منوها بأنه بالسؤال عن حالتهم الصحية أفادت إدارة المستشفى بوفاة الأب والأم واثنين من الأبناء، ووجود اثنين من الأبناء بالعناية المركزة بمستشفى القويعية العام، وتم تحويل أحد الأبناء إلى مستشفى الملك سلمان بالرياض نظراً لخطورة حالته. وأضاف الملحق العمالي، أنه بمراجعة صورة إقامة الأب تبين أنها تخص المهندس عبدالسلام مبروك أبو زيد السقا من العاملين بشركة المطاعم الأهلية "كنتاكي"، وعلى الفور تم التواصل مع إدارة الشركة التى أكدت وجود المهندس المتوفى على رأس العمل، وتعهدت بدفع المستحقات المالية الخاصة بالمتوفي فور إنهاء تصفية مستحقاته من الإدارة المالية المختصة. وأوضح رجائي، أن إدارة الشركة، قالت إن المهندس المتوفي كان مسافرا إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة، وقامت بتزويدنا بأرقام الهواتف الخاصة بذويه في مصر، كما تبين وجود أخو الزوجة بالرياض، وتم التواصل معه لترتيب إنهاء إجراءات استلام الجثامين وشحنها إلى مصر بناء على رغبة أهل المتوفي. وقال رجائي، إنه تم رفع تقرير بالحادث للقنصل العام بالرياض السفير طارق المليجي، والذي وجه بسرعة إنهاء إجراءات شحن الجثامين ومتابعة حالة المصابين.