"أنا معايا واحد في الشقة"... كيف انتقمت "صفاء" من طليقها ذبحًا في حلوان؟

زيجة لم تدم طويلًا جمعت "محمود" بمن اختارها شريكة عمره، بدأت برفض والدته زواجه من محبوبته لكنه أصر على قراره ثم انفصلا بعد خلافات لتقرر "صفاء" الانتقام منه بشكل مأساوي.
خطة مُحكمة التنفيذ رسمتها "صفاء"، للتخلص من طليقها، بعدما علمت بارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى ورغبته في الزواج منها، استأجرت شقة مجاورة لمسكن والدته لتنفيذ جريمتها بالاتفاق مع نجل عمها وآخر يعمل معها في جراج سيارات يدعى "سيد".
مساء الإثنين الماضي، هاتفت "صفاء"، طليقها "محمود" تخبره أنها على علاقة بآخر بالشقة التي استأجرتها منذ ساعات، لم يتخيل "عبقرينو"، سائق دليفري أن "صفاء"، ستخونه مع آخر رغم علاقاتهما غير الشرعية بعد انفصالهما.
لم يعلم الثلاثيني ما أخفته تلك المكالمة حتى عاد مسرعا من عمله بعد منتصف الليل، وصعد إلى مسكن طليقته، ولكن لم يجد شخص معها.
نشبت مشادة كلامية بين الطرفين، تدخل على إثره "نجل عملها وصديقه" كانا مختبأين داخل غرفة بالشقة، أمسك أحدهما بالمجني عليه بينما بادرت طليقته بطعنات في البطن أودت بحياته في الحال وتركته غارقا في دمائه:"اللي كشف الجريمة أخو صاحب الشقة لأنه قريب من الضحية" يقول مصدر أمني لمصراوي.
المجني عليه "محمود"، هو الابن الوحيد لأمه، كان يقطن في شقة والدته مع طفله عقب انفصاله مع زوجته: "محدش بيشوفه غير لما يكون راجع من الشغل آخر الليل"، بحسب صاحب "سوبر ماركت" جار للمجني عليه.
كان العميد مجدي خلف مأمور قسم شرطة المعصرة تلقى بلاغًا من مالك عقار يفيد بالعثور على جثة " شاب"، مذبوحًا داخل إحدى الشقق المستأجرة بالعقار.
بالانتقال والفحص تبيّن العثور على جثة شاب يدعي "محمود.ح"، وبه جرح ذبحي بالرقبة، وعدة طعنات في البطن أودت بحياته في الحال، وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبعرض المتهمة أمام جهات التحقيق اقرت تفصيليا بارتكاب الواقعة، وتم تمثيل الجريمة من قبل فريق النيابة العامة والبحث الجنائي، وأمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.