الدرندلي : مرتجي في حرب نارية مع العامري.. وجمد اتفاقه معي بسبب وعد رئاسة الأهلي

قال خالد الدرندلي أمين صندوق مجلس إدارة الأهلي الحالي والمرشح على نفس المنصب في الانتخابات القادمة إنه لم يقاطع جلسات المكتب التنفيذى للنادي لأنه جمد عمله لمدة عام بقرار من محمود الخطيب كاشفاً عن كواليس ما دار مع خالد مرتجي منافسه قبل إعلان قائمة رئيس النادي.
وخرج الدرندلي من قائمة محمود الخطيب رئيس النادي ليقرر الترشح على نفس المقعد في انتخابات الأهلي القادمة التي تجرى في ال 26 من الشهر الجاري لينافس خالد مرتجي مرشح القائمة.
وكشف الدرندلي خلال تصريحات إذاعية لبرنامج "في الاستاد" موقفه من المجلس التنفيذي " كابتن محمود الخطيب أوقف عمل المكتب التنفيذي لمدة عام وعاد في الفترة الأخيرة ولم أحضر فقط للتضامن مع خالد مرتجي الذي كان على خلاف حاد مع العامري فاروق نائب رئيس النادي ، وكنا نكتفي أنا والخطيب بالتوقيع على الشيكات خلال مدة إيقاف المكتب التنفيذي".
وأضاف الدرندلي " أزمة العامري ومرتجي مستمرة منذ 4 سنوات وشهدت مشاحنات ومناوشات وقرر مرتجي خوض الانتخابات على مقعد النائب وطلب مني خوض الانتخابات معه على مقعد النائب مستقلين خلال الشهر الأخير الذي سبق إعلان قائمة الخطيب هذا الأمر حدث في حضور بعض الأشخاص ".
وأوضح " الخلاف بين العامري ومرتجي والحرب النارية الدائرة سببها تطلعات الثنائي لرئاسة النادي مستقبلاً ، أتوقع الخلاف سيزايد في حالة استمرارهما معاً في المجلس القادم "
وأكمل "فور تأكد مرتجي من اسماء القائمة وإدراجه على مقعد أمين الصندوق طلب مني خوض الانتخابات مستقلاً على مقعد النائب على أن تساعدني القائمة فرفضت طلبه لأن قضيتي ليست مسمى ولكن تخصص ومنصب أمين الصندوق هو المناسب لي ولامكاناتي ".
واستطرد " مرتجي أخبرني أنه لا يستطيع ترك قائمة الخطيب لأن هناك مصاريف انتخابية القائمة تشارك فيها ثم عاد قبل تقديم الأوراق بيوم واتفق معي أن نخوض الانتخابات سوياً مستقلين على منصب النائب وأمين الصندوق".
وأردف " عاد مرتجي مرة أخرى في قبل الإعلان عن خوضنا الانتخابات مستقلين وقال لي أنه تراجع ولن يترك القائمة لأنه حصل على وعد برئاسة النادي الأهلي في الدورة القادمة وأننى في حل من الاتفاق معه ليحاول في يوم تقديم الملفات إثنائي عن موقفي من خوض الانتخابات على مقعد أمين الصندوق عبر وسطاء " .
وفسر "الوعد الذي حصل عليه مرتجي برئاسة الأهلي خلال الدورة القادمة هو سبب عدوله عن الاتفاق معي، لقد حزنت من موقفه ولو كنت مكانه ما فعلت هذا الموقف ، لقد فسر تسريبات خوضه الانتخابات على مقعد أمين الصندوق أنها محاولة للوقيعة بيننا".
وأنهي " لم أحزن من مرتجي فقط بل حزنت لعدم إبلاغي بخروجي من القائمة ، لم أعرف هذا إلا عن طريق كابتن شوبير ، لست صغيراً ليتم تجاهلي بهذه الصورة وبعد تفاعل السوشيال ميديا يطلبوا من الجلوس مع لجنة الحكماء ، كان الأولى إبلاغي قبلها بفترة بحكم منصبي وأقدميتي وتعامل النادي خلال تاريخه مع منصب أمين الصندوق ".