ردود الأفعال على اتفاق جلاسكو بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

حظي اتفاق جلاسكو بشأن انبعاثات غازات الاحنباس الحراري، بردود فعل متباينة من كل من المشاركين والمراقبين.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن القادة السياسيين والنشطاء والمنظمات غير الحكومية الكبرى أعربوا عن خيبة أملهم إزاء عدم وجود طموح للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وتمويل المناخ، ولكن كان هناك إجماع عام على أن 1.5 درجة مئوية لا تزال قابلة للتطبيق.
فمن جانبه قال رئيس مؤتمر كوب 26 ألوك شارما : "يمكننا أن نقول بمصداقية إننا أبقينا 1.5 درجة مئوية قابلة للتطبيق ولكن حركتها ضعيفة وسوف تستمر فقط حال ما إذا أوفينا بوعودنا، وإذا قمنا بترجمة الالتزامات إلى إجراءات سريعة وإذا لبينا التوقعات المنصوص عليها في اتفاق جلاسكو للمناخ لزيادة الطموح حتى عام 2030 وما بعده".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان: "لقد طلبنا من الدول أن تجتمع معًا من أجل كوكبنا في كوب26 ، وقد استجابوا لتلك الدعوة".
وتابع : "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به في السنوات القادمة".
وأضاف "لكن اتفاقية اليوم هي خطوة كبيرة إلى الأمام ، والأهم من ذلك ، لدينا أول اتفاقية دولية على الإطلاق للتخلص التدريجي من الفحم وخارطة طريق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة.
ومن جانبها قالت الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا: إنه تم إحراز تقدم في العديد من المجالات، مضيفة: "في كوب-26 ، قامت الأطراف ببناء جسر بين النوايا الحسنة والإجراءات القابلة للقياس لخفض الانبعاثات وزيادة المرونة وتوفير التمويل الذي تشتد الحاجة إليه".
وتابعت "جسر بين الوعود الرائعة التي قُطعت قبل ست سنوات في باريس إلى التدابير الملموسة التي يدعو إليها العلم والتي تطلبها المجتمعات في جميع أنحاء العالم."