رغم أزمة الرقائق.. بي إم دبليو تحقق مبيعات قوية خلال الربع الثالث من 2021

حققت شركة "بي إم دبليو" الألمانية لصناعة السيارات أرباحا في الربع الثالث من هذا العام، على الرغم من معوقات تسليم الرقائق الإلكترونية.
وأعلنت الشركة اليوم الأربعاء، في ميونخ أن الأرباح زادت بنسبة 42% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبلغت مستوى قياسيا يقدر ب 58ر2 مليار يورو.
وذكرت الشركة أن نقص أشباه الموصلات أدى إلى خفض المعروض من السيارات، ما جعل الشركة تفرض أسعارا أعلى لسياراتها الجديدة والمستعملة.
وقال المدير المالي نيكولاس بيتر: "نحن عند خط النهاية لتوقعاتنا السنوية ونتطلع إلى المستقبل بثقة".
ونظرا لتعطل الإنتاج في المصانع على نحو متكرر بسبب نقص أشباه الموصلات، باعت الشركة 593 ألفا و200 سيارة فقط خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر، بتراجع قدره 12% مقارنة بالربع الثالث من العام السابق.
ولكن بسبب تصنيع أشباه الموصلات في الغالب في نماذج أكثر تكلفة وأكثر ربحية، وبسبب انخفاض العرض، اضطرت الشركة لتقليص الخصومات للعملاء، كما زادت قيمة المركبات المستأجرة المعادة. وارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث، على عكس توقعات العديد من المحللين، بنسبة 5ر4% لتصل إلى 47ر27 مليار يورو.
وانخفض خطر التخلف عن سداد قروض السيارات. وارتفعت أرباح المجموعة قبل احتساب الضرائب بنسبة 39% إلى 4ر3 مليار يورو، وبلغت بعد احتساب الضرائب 6ر2 مليار يورو.
وقال المدير المالي، بيتر: "نتوقع أن تظل مسألة واردات أشباه الموصلات شاغلة لنا حتى بعد عام 2021"، مضيفا أنه من المتوقع بالنسبة للعام ككل أن تكون عمليات التسليم "أعلى بكثير من مستوى العام السابق" وأن تكون أرباح الشركة "أعلى بكثير من العام السابق".
وخلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام، حققت الشركة بالفعل أرقاما قياسية جديدة في عمليات التسليم والمبيعات والأرباح - حيث تم بيع 932ر1 مليون سيارة، وتحقيق مبيعات بقيمة 8ر82 مليار يورو وأرباح بقيمة 2ر13 مليار يورو قبل احتساب الضرائب.