فاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا متقلب ولا يمكن التنبؤ به. ونقل موقع أخبار الأممالمتحدة عن المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك القول إن إيصال الإمدادات الإنسانية إلى تيجراي لا يزال "مقيّدا بشدة" عبر طريق الوصول الوحيد البري من منطقة أفار. وبحسب الأممالمتحدة، دخلت منذ 12 يوليو حوالي 900 شاحنة إلى تيجراي، وهو ما يمثل 14% فقط مما هو مطلوب لدخول المنطقة. وقال دوجاريك: "في حين أن الزيادة في عدد الشاحنات يشكل تطورا إيجابيا، إلا أنه لا يزال غير كافٍ، بالنظر إلى أن 100 شاحنة في اليوم تحتاج إلى الوصول إلى تيجراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية." وأكد أن الأممالمتحدة تدعو بشكل عاجل جميع الأطراف إلى السماح بالوصول المستمر دون عوائق لجميع الناس في تيجراي وأمهرة وأفار. وأشار إلى قيام العديد من شركاء الأممالمتحدة بتخفيض أو إيقاف البرامج بشكل كبير "لأن الوقود والنقود والإمدادات إما قد استنفدت أو تواجه نقصا حادا."