قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يقرأ مقالات مصر منذ أن كان عمره 9 سنوات. وأضاف السيسي خلال الندوة الثقيفية للقوات المسلحة: أنا من الجيل اللي شاف 67 كويس، العبرة هنا مش بالسن، لكن بحجم الاهتمام والوعي، كانت فترة من أقسى الفترات اللي مرت على مصر، وبعد 67، وكتير ناس فارقتنا، أنا لا أنسى أبدا من حدث، وتداعيات الوقت ده، كان فيه جزر وتحديات من اليأس، مكنش فيه ثقة ولا أمل، بقول للضباط الصغيرين والولاد، فيه فرق إنك تسمع وإنك انت تعيش، أن تتذوق تأثير ما حدث، أمر فيه اختلاف كتير، كان معانا ناس جوانا يشككوا في كل شئ، وده عمل حالة عدم الثقة في بعضنا البعض، ده جدار كبير اتشكل بعد 67، يمكن البعض يقول يعني إزاي يعني؟ أنا بتكلم وأنا كنت ضمن الناس اللي اتعرضت لنتائح الأحداث، كنا نحتفل قبل الوقت بذكرى ثورة يوليو، وكنا سعداء باللي حصل، وكنا أول مرة نعمل خطة خمسية كانت من 62 إلى 67 وكان عندنا زهو وافتخار، طب ده يوم جميل بتقول ليه كده النهاردة، بقوله عشان ميتكررش، عشان نبقى منتبهين ونزود عنها والحفاظ عليها، وده مش هيحصل غير بالعمل، مش لفترة 7 أو 8 سنين، لأ يبقى سمة حياة، كان فيه جدار آخر وهو القدرة والفرق بيننا وبين غيرنا، ولما بنعمل تقدير موقف في الجيش ومقارنة القدرات والقوات، وقلت مرة عربية سيات وعربية مرسيدس، والناس ضحكت، ده لينا ولا علينا؟ ده لينا، فرق القوة ضخم، ورغم كده اتاخد القرار بزعامة رجل عظيم، خد قرار في ظل ظروف صعبة وفرق قدرات كبير. وأوضح السيسي: مفيش مقال اتكتب في جرائد مصر من وأنا عندي 9 سنين إلى لما كنت أقرأه، ولكل الكتاب، مكنش فيه ثقة إن إحنا ممكن نعبر، ونحقق اللي حققناه، هنا التحية للقائد اللي خد القرار ده وتحمل مسئولية وللشعب والجيش اللي قدم بكل عزم وتضحية وكل التحية للشهداء وكل التحية للمصابين في هذه الفترة، مش هنسى شهدائنا ومصابينا ولكل مصر خلال الفترات اللي فاتت، عشان نبقى موجودين دلوقتي بفضل الله في نعمة، ولسه، بعزيمة الرجال هنحقق بقدرة أعز من كده.
