فشل في كوبا وإسرائيل ونجح بمصر.. والدة الطفل الصربي تكشف كواليس علاجه "بالدولفين" - صور

العلاج بالدلافين أو كما هو معروف في الدول الأوربية ب"دولفن ترابين" يعد أحد مظاهر السياحة العلاجية بمدينة شرم الشيخ، خاصة عقب بوادر النجاح لتجربة الشاب الصربي، الذي طالب بعض المسئولين بدولة صربيا محافظ جنوب سيناء، بعلاجه في شرم الشيخ، ووافق المحافظ على علاج الشاب داخل دولفينا شرم، وعلى نفقته الخاصة.
الشاب الصربي "نيكولا" البالغ من العمر 19 عامًا، ولكنه مثل الأطفال لا ينطق، بسبب معاناته من مرض التوحد، والطفل مشهور في دولة صربيا، ونصح الأطباء بعلاجه عن طريق العلاج "بالدولفن ترابين"، وأكدوا أن من أقوى الدول التي تقوم بهذا النوع من العلاج هى مصر.
وأشادت والدة الطفل "نيكولا" بتجربة علاج ابنها في مصر وتحديدًا في شرم الشيخ، وقالت "ابني عمره 19عامًا، ولأول مرة ينطق كلمة ماما بعد ثلاث جلسات من العلاج فقط بمصر".
وأشارت إلى أنها ذهبت به لتلقي العلاج بدولفين كوبا، ودولفين إسرائيل، ولكنه لم يشعر بأي تحسن، وقدمت والدة الطفل الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والخبراء المتخصصين لعلاج ابنها.
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قال إن نجاح هذه التجربة تعد انطلاقة حقيقية لمستقبل السياحة العلاجية بمدينة شرم الشيخ، خاصة أن العديد من القنوات التلفزيونية، والإخبارية في مصر ودولة صربيا مهتمة بقضية هذا الشاب.
وأكد المحافظ في تصريح له اليوم السبت، أنه سيتولى دعم هذه التجربة من خلال تعميمها، والتوسع في إنشاء مناطق تصلح لهذا النوع من العلاج، ما يسهم في تنشيط السياحة العلاجية بشرم الشيخ، خاصة أنه يوجد آلاف الأطفال الذين يعانون من التوحد في الوطن العربي والغربي.
وجدي سعد، صاحب منتجع دولفين شرم الذي يجري فيه علاج الشاب الصربي، أكد أن حالة الشاب الصربي ليست الأولى التي يجري علاجها باستخدام "الترا سونيك الدولفين"، وجرى علاج حالتين من قبل بنفس الطريقة.
وقال رجل الأعمال وجدي سعد في تصريح له، إنه يشرف على علاج الشاب فريق من الخبراء المتخصصين في هذا النوع من العلاج، بالإضافة لتواجد طبيب مختص، وبالفعل طرأت تغيرات هائلة على الشاب الصربي بعد 3 جلسات فقط، ومن المقرر أن يستمر البرنامج العلاجي يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح أنه يجري علاج الشاب من خلال موجات فوق صوتية التي تصدر من الدلافين، وهي تعد بمثابة جلسة كهرباء تعمل على تنشيط وتحفيز مخ الإنسان وباقي أعضاء جسمه، مما يجعل الشخص يستجيب بشكل غير طبيعي وسريع إلى حد ما مقارنة بالحالة قبل سابق.
وأكد أنه من ضمن كورس العلاج أن يقوم الشاب باللعب مع الدولفين في المياه. لكي توجد ألفة بينه وبين الدولفين، وهذا يسهل العلاج حيث يصدر الدولفين الذبذبات من خلال صوته مع قرب المريض مما يكون له أثر كبير في سرعة الاستجابة.