قال الدكتور فوزى فتحي، المدير التنفيذي لمبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمجال الصحي ودعم صحة المواطنين بدأ مع إطلاق مبادرة 100 مليون صحة، والتي كانت تستهدف الكشف المبكر عن فيروس سي والأمراض غير السارية، والتي كانت تقدم للمرأة والرجل على حد سواء، مشيرًا إلى أنه توالت بعد هذه المبادرة عدة مبادرات صحية مثل مبادرة دعم صحة المرأة المصرية والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام. وأضاف "فوزي" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن مبادرة الرئيس السيسي بالعناية بصحة الأم والجنين هي امتداد لرعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن ولفحص مليون و100 ألف سيدة والرعاية بصحة الأم والجنين، موضحًا أن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية هدفها الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تنتقل من الأم إلى الجنين وكذلك الكشف المبكر عن أي مرض آخر من شأنه التأثير على الحمل مثل السكر أو السمنة أو سوء التغذية و كافة الأمراض التي تعيق مرور الحمل بسلام. وتابع، أن حق الحصول على الخدمة الصحية هو من حقوق الإنسان الأساسية، مشيرا إلى أن جميع المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس السيسي كانت تغطى كافة محافظات الجمهورية واستطاع المواطن من خلالها الوصول بسهولة للحصول على الخدمات الصحية و ظهر ذلك بوضوح منذ إطلاق مبادرة 100 مليون صحة والتي كانت باكورة المبادرات الصحية . وأكد، المدير التنفيذي لمبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، أن هذه المبادرات دعمت عند المواطن المصري أهمية الكشف المبكر للأمراض دون انتظار ظهور الأعراض، موضحًا أن الأمراض التي يمكن اكتشافها في المرأة الحامل نوعان فهناك أمراض معدية قد تنتقل للجنين مثل فيروس التهاب الكبد b و فيروس نقص المناعة البشرى و مرض الزهري، كما أن هناك حزمة من الإجراءات الوقائية الهامة تبدأ بحصول المرأة على العلاج ثم العديد من الإجراءات الوقائية خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة أو ما بعدها بهدف الحيلولة دون انتقال المرض للجنين و يجعل فرص انتقاله شبه منعدمة. ونوه إلى أن الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن الأمراض المعدية للمرأة الحامل تتم في أول زيارة لمتابعة الحمل و نصح السيدات الحوامل بالتوجه إلى أقرب وحدة صحية، موضحًا أنه يمكن لغير المصريات المتواجدين على أرض مصر التوجه للكشف.
