مبيعات السيارات "الملاكي" بمصر في يوليو تتجاوز 17 ألفًا.. والعلامات الآسيوية تهيمن

كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، عن تسجيل بيع 17.869 سيارة ركوب (ملاكي) مختلفة الأنماط والعلامات التجارية بالسوق المصري خلال شهر يوليو الماضي، ذلك بمعدل نمو بلغت نسبته 43% على أساس سنوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يزل سوق السيارات يتعرض لمصاعب جراء تباين الأسعار واستمرار الأوفر برايس على السيارات الأكثر إقبالًا؛ فضلًا عن صعوبات يواجهها وكلاء بسبب تفشي فيروس كورونا ونقص الرقائق الإلكترونية وتأثيرهما على عمليات الاستيراد والتجميع المحلي.
ووفقًا لتقرير "أميك" الشهري تصدرت هيونداي الكورية صدارة قائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا بقطاع الملاكي بواقع 2.433 سيارة بحصة 14% من إجمالي مبيعات يوليو، تلتها شقيقتها كيا الكورية ب1.798 وحدة بحصة 10% من السوق.
وحازت علامة إم جي الصينية على المقعد الثالث بالقائمة بعدما تمكن وكيلها المحلي من بيع 1.711 وحدة مقتنصة حصة قدرها 9.8%، ثم رابعًا جاءت نيسان اليابانية بإجمالي 1.633 سيارة بحصة قدرها 9%، وخامسًا مواطنتها تويوتا بواقع 1.623 وحدة وحصة قدرها 8.9%.
أما علامة شيري الصينية حلت سادسًا بتسجيلها مبيعات شهرية بلغت 1.332 سيارة لتحوز على 7.2% من إجمالي مبيعات قطاع الملاكي خلال شهر يوليو، ثم تأتي فيات الإيطالي أولى العلامات التي لا تنتمي للقارة الآسيوية في المركز السابع ب1.260 سيارة بحصة 7%.
وفي المركز الثامن جاءت شيفرولية الأمريكية بإجمالي 953 وحدة بحصة بلغت 5%، وتاسعًا سوزوكي اليابانية بواقع 892 سيارة بحصة قدرت ب5%، فعاشرًا رينو الفرنسية التي سجلت 571 حالة بيع ب3% من مجمل المبيعات الشهرية.
واستحوذت العلامات التجارية الأخرى التي لم تلتحق بالعشر الكبار على نحو 20% من إجمالي مبيعات السوق خلال شهر يوليو الماضي الذي اكتسب السوق خلاله 5.403 عملية بيع جديدة مقارنة بنفس الشهر من عام 2020.
وتتباين آراء الخبراء حول مستقبل المبيعات بالسوق المحلي خلال النصف الثاني من 2021، ففي الوقت الذي يرى البعض أن السوق المصري سيواصل أداءه الجيد خلال الفترة المتبيقة من العام الجاري.
إلا أن آخرون يرون أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي تسببت في نقص حاد بالمعروض في السوق المحلي والعالمي، ستؤدي إلى تراجع كبير بالمبيعات خلال الفترة المقبلة، ولفترة قد تمتد إلى نهاية النصف الأول من 2022.