كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن وصول المبيعات الإجمالية لسوق السيارات خلال الأشهر ال7 الأولى من 2021 إلى 161.781 وحدة بنمو بلغت نسبته 48.8% على أساس سنوي. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يزل سوق السيارات يتعرض لمصاعب جراء تباين الأسعار واستمرار الزيادات والأوفر برايس على السيارات الأكثر إقبالًا؛ فضلًا عن الصعوبات التي يواجهها وكلاء بسبب تفشي فيروس كورونا ونقص الرقائق الإلكترونية وتأثير ذلك على عمليات الاستيراد والتجميع المحلي. وارتفع قطاع سيارات الركوب "الملاكي" بشقيه المحلي والمستورد في الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري بنسبة 58.9% مسجلًا 118.915 سيارة مقارنة ب74.637 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما واصل قطاع الشاحنات أداءه الإيجابي للعام الثاني، حيث ارتفعت المبيعات الإجمالية بحسب تقرير "أميك" بنسبة 54% بواقع 29.184 وحدة مقابل 18.927 شاحنة في 2020. أما قطاع حافلات نقل الركاب يواصل مسلسل التراجع للشهر السادس، إذ انخفضت المبيعات بنسبة 9.3% لتتوقفت عند 13.682 وحدة مقارنة ب15.093 حافلة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وواصلت شيفرولية الأمريكية تصدرها لقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لسيارات في مصر، حيث نجحت خلال 7 أشهر من 2021 في تسويق 29.800 وحدة، تليها في المركز الثاني نيسان اليابانية ب16.100 سيارة. وجاءت هيونداي الكورية في المركز الثالث ب15.700 وحدة، ثم تويوتا اليابانية رابعًا بمبيعات بلغت 15.300 سيارة، وخامسًا إم جي ب14.200 وحدة، وفي المركز السادس سوزوكي اليابانية ب9.700 سيارة. أما كيا الكورية الجنوبية حلت سابعًا بواقع 9.500 وحدة، تبعتها فيات الإيطالية ثامنًا ب8.085 سيارة، ثم شيري الصينية في المركز التاسع بواقع 7.600 وحدة. واستقرت بيجو الفرنسية إلى المركز العاشر بواقع 6.500 وحدة، ذلك بعد إضافة مبيعات شهر يوليو إلى مبيعات الأشهر الست الأول من 2021. وتتباين آراء الخبراء حول مستقبل المبيعات بالسوق المحلي خلال النصف الثاني من 2021، ففي الوقت الذي يرى البعض أن السوق المصري سيواصل أداءه الجيد خلال الفترة المتبيقة من العام الجاري. إلا أن آخرون يرون أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي تسببت في نقص حاد بالمعروض في السوق المحلي والعالمي، ستؤدي إلى تراجع كبير بالمبيعات خلال الفترة المقبلة، ولفترة قد تمتد إلى نهاية النصف الأول من 2022.