ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول: "ما حكم من يناجي ربه في فترة ضيق وتحدث بعدم حدوث أي شيء أراده.. ثم حدث؟ في إجابته قال أمين الفتوى إن الإنسان من ضيقه من الممكن أن يقول أشياء تكون خطأ، ولكن عليه أن يفعل كما أمرنا النبي- صلى الله عليه وسلم- في حديث ورد عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وابْنُ مَاجَهْ، وسَنَدُهُ قَوِيٌّ. وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء، عبر قناتها على يوتيوب، أنه عندما يخطئ الإنسان عليه أن يتبع السيئة الحسنة ويخالق الناس بخلق حسن، مستشهدا بحديث ورد عن أبي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادةَ، وأبي عبْدِالرَّحْمنِ مُعاذِ بْنِ جبلٍ- رضيَ اللَّه عنهما- عنْ رسولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ".. رواهُ التِّرْمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ. وأكد أمين الفتوى للسائل: عليك أن تتوب إلى الله وأن تستغفر وسيغفر الله لك، فالله (سبحانه وتعالى) جواد كريم وتواب رحيم.