الاتحاد الأوروبي يعلن إنشاء بعثة تدريب عسكرية لدعم جيش موزمبيق

أعلن الاتحاد الأوروبي إنشاء بعثة تدريب عسكرية تعمل على تدريب ودعم القوات المسلحة الموزمبيقية في حماية السكان المدنيين واستعادة الأمن والسلامة في إقليم كابو ديلجادو المضطرب.
وجاء في بيان أصدره الاتحاد اليوم الإثنين، على الموقع الالكتروني الخاص بالمفوضية الأوروبية أن هذا القرار يأتي استجابة لطلب السلطات الموزمبيقية بتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في مجالي السلم والأمن، فيما رحب رئيس موزمبيق، فيليبي نيوسي، بنشر البعثة.
وأضاف البيان أن البعثة ستستمر في البداية لمدة عامين، وخلال هذه الفترة، سيكون هدفها الاستراتيجي هو دعم بناء قدرات وحدات القوات المسلحة الموزمبيقية التي ستكون جزءًا من قوة الرد السريع في المستقبل، وعلى وجه الخصوص، ستوفر البعثة التدريب العسكري بما في ذلك التحضير للعمليات والتدريب المتخصص في مكافحة الإرهاب، والتدريب على حماية المدنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وسيكون قائد البعثة هو قائد بعثة الاتحاد الأوروبي في موزمبيق ومدير التخطيط العسكري الأدميرال هيرفيه بليجان. وسيقود الجنرال نونو ليموس بيريس، وهو مواطن برتغالي يتمتع بخبرة تزيد عن 38 عامًا في المناصب القيادية بما في ذلك العديد من المهام الدولية، المهمة على الأرض كقائد للقوة.بحسب البيان.
وأخيرا، أشار البيان إلى أن الوضع الأمني والإنساني في إقليم كابو ديلجادو، الغني بالغاز، استمر في التدهور منذ عام 2017. وقد أدى تصعيد العنف إلى نزوح داخلي لأكثر من 700 ألف شخص، حيث تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص في كابو ديلجادو والمقاطعات المجاورة نياسا ونامبولا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية الفورية والحماية.