تعاني من ألم أثناء البلع.. إليك الأسباب المحتملة وطرق العلاج

البلع المؤلم شائع نسبيًا قد يختبره الناس من جميع الأعمار، ويعد عرض يحدث نتيجة عدد من الأسباب المحتملة، تعتبر صعوبة البلع مع الألم من أعراض العدوى أو رد الفعل التحسسي، ولكن يمكن أن يحدث للعديد من الأسباب الأخرى أيضًأ.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب الألم أثناء البلع وخيارات العلاج المناسبة، وفقًأ ل "Health line".
أسباب البلع المؤلم
أكثر أسباب البلع المؤلم شيوعًا هي:
- نزلات البرد
- الانفلونزا
- سعال مزمن
- عدوى الحلق
- ارتجاع المرئ
- التهاب اللوزتين
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
- إصابة في الحلق
- عدوى الأذن
- ابتلاع الطعام المسنن بشكل غير صحيح مثل الرقائق أو البسكويت في حالات نادرة يمكن أن يشير البلع المؤلم إلى أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المريء .
ما هي المضاعفات المحتملة؟
يمكن أن تؤدي الحالات التي تسبب البلع المؤلم إلى مضاعفات مثل:
- التهابات الصدر
- تفاقم الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية
- فقدان التذوق الذي قد يكون مؤقتًا أو دائمًا
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة، مما قد يجعل من الصعب قلب إمالة الرأس للخلف
- صعوبة في التنفس
الأعراض الأخرى التي قد تحدث عند الإصابة بعدوى
قد تحدث الأعراض التالية إلى جانب البلع المؤلم عند الإصابة بعدوى:
- حمى
- قشعريرة
- الصداع
- سعال جاف
- التعرق
- التهاب اللوزتين
تشخيص البلع المؤلم
عند زيارة الطبيب يجب تأكد من ذكر كل الأعراض التي يعاني منها يساعد وصف جميع الأعراض على تحديد سبب الألم، إذا لم يكن الفحص البدني كافيًا لتحديد التشخيص، فقد يطلب الطبيب اختبارات معينة، مثل ما يلي:
- يقيس اختبار الدم المسمى تعداد الدم الكامل كمية أنواع مختلفة من خلايا الدم في الجسم ويمكن أن تساعد النتائج الطبيب في تحديد ما إذا كان الجسم يقاوم عدوى ناجمة عن فيروس أو بكتيريا.
- التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن المسح تنتج صورا مفصلة من الحلق مما يسمح الطبيب للتحقق من أي تشوهات، يمكن أيضًا استخدام اختبارات التصوير هذه للكشف عن وجود أورام في الحلق.
- يمكن أخذ مسحة تتضمن أخذ عينة من المخاط من الجزء الخلفي من الحلق، يمكن أن يتحقق هذا الاختبار من وجود أنواع معينة من الكائنات الحية في الحلق والتي يمكن أن تسبب العدوى.
اقرأ أيضًا: متى يشير التهاب الحلق إلى الإصابة كورونا؟.. طبيب يوضح
علاج البلع المؤلم
يمكن أن يختلف علاج البلع المؤلم تبعًا لسبب الألم، من المحتمل أن يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهابات الحلق أو اللوزتين أو المريء، قد يعطي الطبيب غسولًا للفم يمكن أن يخدر الحلق أثناء تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم.
يساعد عامل التخدير هذا على منع أي ألم قد تشعر به عند البلع، يمكن أن يساعد رذاذ الحلق في تخدير الألم، قد يصف الطبيب أيضًا الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الالتهاب في المريء أو الحلق أو اللوزتين.
إذا كنت تعاني بشكل متكرر من البلع المؤلم بسبب التهاب اللوزتين المتكرر أو إذا كان التهاب اللوزتين لا يستجيب للأدوية، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين، تسمى هذه الجراحة استئصال اللوزتين إنه إجراء خارجي، مما يعني أنه يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة.
العلاجات المنزلية
تشمل العلاجات الأخرى التي يمكن تجربتها في المنزل ما يلي:
- شرب الكثير من السوائل، فإن شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا يهدئ ويرطب الحلق.
- مزج ملعقة صغيرة من الملح مع الماء، ثم الغرغرة في مؤخرة الحلق، هذا يساعد في تخفيف التورم والألم.
- تناول السوائل الدافئة مثل الماء الدافئ أو الشاي الممزوج بالعسل لتخفيف التورم والألم في الحلق.
- تجنب المواد التي من المعروف أنها تسبب تهيج الحلق، وتشمل هذه المواد المسببة للحساسية والمواد الكيميائية ودخان السجائر.
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية