علقت غرفة المنشآت الفندقية، على مقطع الفيديو المتداول الذي يظهر فتاة قالت إنها منعت من حمام سباحة بسبب كونها محجبة، وترتدي مايوه إسلامي، قائلة إن الأمر لا يعدو عن كونه "تخلف ورجعية" على وصف الغرفة. وقال هشام الشاعر، عضو لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إن المكان الذي تحكي عنه الفتاة لا يتبع وزارة المنشآت الفندقية التي تخضع لوزارة السياحة والآثار، بل "كمبوند سكني" يخضع لوزارة التنمية المحلية. وأضاف الشاعر ل"مصراوي"، أن القانون المصري لا يمنع المحجبات من نزول حمامات السباحة -(البسين)- طالما أنها ترتدي المايوه من القماش المانع للانزلاق (البوركيني) وهي حرية شخصية كونها لم تخالف التعليمات. وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار، صرحت للفنادق التي تمتلك أكثر من (بيسين) بتخصيص أحدهما للمحجبات إذا أرادت ذلك منعًا للجدل وما شابه ذلك. ودعا الفتاة التي تضررت من ذلك، برفع قضية ضد المكان طبقًا للقانون المصري والعالمي، وستكسبها طالما أنها التزمت بالزي ولم تخالف التعليمات وهي حرية شخصية. وتابع الشاعر: "الممنوع من نزول البسين من يرتدي الملابس القطنية (رجال ونساء)، أما الملابس المنصعة من خامات مخصصة للمياه فلا تمنع من النزول". وقالت الفتاة، في الفيديو: "كنت بحضر حاجتي وبلبس المايوه وماما قالتلي خلي بالك لأحسن يكونوا مبينزلوش المحجبات لكن صاحبتي سألت قالولها لا مينفعش ندخلها.. طب ليه مش كفاية قهر أنا عمري ما حسيت في كندا أن حجابي فيه مشكلة". وتابعت: "عايزين بس نبقى بنشرب ونقلع أوكيه ونتكلم إنجليزي وفرنساوي طول الوقت لا.. لكن نختار نبقى زي الغرب لا لكن نفضل نضغط على البنت لحد ما تقلع".