الرحم المقلوب، هو انحناء الرحم إلى الخلف نحو عنق الرحم بدلًا من الأمام، وقد يولد به بعض النساء أو يتعرضن له، نتيجة للإصابة بأحد الأمراض الأخرى. في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريدين معرفته عن الرحم المقلوب، وفقًا لموقع "Health line". موسوعة الأدوية أعراض الرحم المقلوب لا يأتي الرحم المقلوب مصحوبًا بأي أعراض في الأغلب، ولكنه قد يسبب لبعض النساء المشكلات التالية: - ألم في المهبل أو أسفل الظهر أثناء الجماع. - ألم أثناء الدورة الشهرية. - صعوبة إدخال السدادات القطنية. - كثرة التبول. - الشعور بالضغط في المثانة. اقرأ أيضًا: أعراض تضخم بطانة الرحم متعددة.. إليك أسبابها وطرق علاجها - ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. - سلس البول الخفيف. - ظهور نتوء في أسفل البطن. حاسبة الحمل والولادة أسباب الرحم المقلوب عادةً ما يكون الرحم المقلوب ناتجًا عن خلل جيني أو عيب خلقي منذ الولادة، إلا أن بعض النساء قد يصبن به بسبب العوامل التالية: - الانتباذ البطاني الرحمي: يتسبب النسيج الندبي في بطانة الرحم في انحنائه من الأمام إلى الخلف. - الأورام الليفية: قد تجعل الرحم عالقًا أو مشوهًا أو مائلًا للخلف. - إهمال علاج مرض التهاب الحوض (PID)، قد يسبب الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، الذي يؤدي بدوره إلى انقلاب الرحم إلى الخلف. - الجراحات السابقة في الحوض: تتسبب في تندب أنسجة بطانة الرحم. - الحمل السابق: قد يسبب تمدد الرحم، من ثم انقلابه. مراحل تطور الجنين الرحم المقلوب.. هل يمنع حدوث الحمل؟ لا يؤثر الرحم المقلوب على فرص حدوث الحمل. قد يهمك: منها تكيس المبايض.. 9 أسباب مختلفة لتأخر الحمل - إذا كان الرحم المقلوب ناتجًا عن مشكلة ما، يجب على المريضة أن تعالجها أولًا تحت إشراف الطبيب المختص، لكي تستطيع الحمل، كما هو موضح فيما يلي: التهاب الحوض: تعالج بالمضادات الحيوية. التقاصات الرحم والأورام الليفية: تحتاج إلى التدخل الجراحي. حاسبة فترة الإباضة والخصوبة تأثير الرحم المقلوب على الحامل - زيادة الضغط على المثانة في الثلث الأول من الحمل، مما يؤدي إلى المعاناة من سلس البول أو صعوبة التبول. - الشعور بآلام شديدة أسفل الظهر. - صعوبة رؤية الرحم باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأشهر الأولى من الحمل. - يتوسع الرحم في نهاية الثلث الأول من الحمل، أي بين الأسبوع العاشر والثاني عشر تقريبًا، حيث يعود إلى وضعه الطبيعي، مع نمو الجنين بداخله. - قد لا يتحرك الرحم ويظل مقلوبًا في بعض الحالات النادرة، وهي مشكلة يعرفها الأطباء باسم "الرحم المحبوس"، وتشمل أعراضه "صعوبة التبول وألم في المعدة والإمساك وسلس البول"، وتكمن خطورته في أنه يزيد من فرص التعرض للإجهاض. - في الثلث الأخير من الحمل، من المفترض ألا تعاني المريضة من أعراض الرحم المقلوب، ولكن قد تشعر بألم المخاض في الظهر.