أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن "الأحداث الأخيرة المتصاعدة والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني تعتبر انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة الذي يُقِرُ بعدم الاستيلاء على الأرض بالقوة ويُحرِمُ كل ما من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين والاستقرار في العالم". وأضاف في كلمة باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس أن "الأحداث الأخيرة المتصاعدة تقوض فرص السلام في المنطقة والعالم وكذلك تقلص فرص حل الدولتين وتعزز العنف والتطرف وتنسف كل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة". وقال إن "المملكة ومن موقعها القيادي للعالم الإسلامي ورئاستها لقمة منظمة التعاون الإسلامي وتمثل أكثر من 25% من أعضاء منظمة الأممالمتحدة بواقع 57 دولة، تود التأكيد على ما تم إقراره خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي للدول الأعضاء في 16 مايو 2021م، والمتضمن رفضه وإدانته للاستعمار الإسرائيلي المتواصل للأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية وانشاء منظومة فصل عنصري فيها وتحديدا من خلال بناء المستعمرات". وتاباع أن "تدمير ممتلكات الفلسطينيين وبناء جدار التوسع ومصادرة الأراضي والمنازل والممتلكات وإخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا من منازلهم وأرضهم والإعراب عن قلقه بشكل خاص من تسارع وتيرة سياسة الاستعمار الإسرائيلية للأرض الفلسطينية وتحديدا التهديد بإجلاء مئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدسالشرقيةالمحتلة بالقوة بما في ذلك عائلات في الشيخ جراح وحي سلوان".