التجديد وبيت الطاعة.. 9 قضايا جدلية حسمها شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني

حسم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" بعض القضايا والمسائل الخلافية التي أثيرت الفترة الماضي.
ويذاع برنامج "الإمام الطيب" يوميا في رمضان، للعام الخامس على التوالي، ويناقش فيه شيخ الأزهر المسائل الخلافية والمعاملات اليومية، ويبدي الرأي الشرعي فيها، مستشهدا بالدليلين العقلي والنقلي.
ويرصد مصراوي أبرز القضايا الجدلية التي حسمها شيخ الأزهر في برنامجه "الإمام الطيب" 2021، وهي كما يلي:
للمرأة أن تتولى كافة الوظائف التي تناسبها بما فيها رئاسة الدولة والقضاء والإفتاء.
للمرأة أن تسافر دون محرم، متى كان سفرها آمنا، بصحبة ترافقها، أو وسيلة من وسائل النقل، تمنع تعرضها لما تكره.
الطلاق التعسفي بغير سبب حرام شرعا وجريمة أخلاقية، سواء كان ذلك برغبة من الزوج أو الزوجة، وذلك للضرر الذي يلحق أسرة كل منهما وخاصة الأطفال.
لا لوجود لبيت الطاعة في الإسلام.
للزوجة أن تخرج من المنزل في الأحوال التي يجوز فيها الخروج شرعا أو عرفا، ولم يأذن الزوج، من غير تعسف منها في استعمال هذا الحق.
إذا كانت الزوجة سببا في تنمية ثروة زوجها، فلها أن تحدد لنفسها نصيبا تحتجزه من ثروة زوجها وهو حي، بمقدار ما شاركت فيه أو تستوفيه بعد الوفاة من تركته قبل تقسيمها.
التيَّارَ الإصلاحي الوسطي هو الجديرُ وحدَهُ بمُهِمَّةِ التجديد الذي تتطلَّعُ إليه الأُمَّة.
التجديد ليس خروجًا على الشريعة ولا تفريطًا في الدين.
الدعوة للاجتهاد الجماعي من علماء المسلمين في قضايا "الديموقراطية وحقوق الإنسان، والحرية وحدودها، والمساواة الدستورية والقانونية ومشروعية الدستور والبرلمان، ومعاملات البنوك وقضايا المرأة: منها تَولِّيها القضاء، والولاية العامَّة، والزي والنقاب.
وأطلق شيخ الأزهر، برنامجه "الإمام الطيب" في رمضان 2016م، ويتناول في عامه الحالي خصائص الدين الإسلامي، ووسطية الإسلام ومظاهرها، وقواعد التكليفات الشرعية، ويسر الشريعة، ومصادر التشريع، والرد على الشبهات حول السنة النبوية والتراث