6 أسباب.. لماذا تكدس العملاء أمام فروع البنوك بعد العودة من الإجازة؟

رصدت البنوك تكدسا وزحاما من العملاء أمام فروعها بداية من يوم الثلاثاء الماضي، تزامنا مع عودة الجهاز المصرفي من أيام الإجازات التي امتدت على مدار 5 أيام متتالية بمناسبة أعياد القيامة وشم النسيم وتحرير سيناء.
وأرجع مديرو فروع في بنوك مختلفة، تحدثوا مع مصراوي، زيادة الزحام والتكدس بين العملاء أمام الفروع خلال النصف الثاني من الأسبوع الحالي، إلى إغلاق البنوك 5 أيام متتالية بمناسبة الإجازات الرسمية وهو ما أدى إلى زيادة الحركة بين العملاء مع أول يوم فتحت فيه البنوك أبوابها لإنهاء بعض عملياتهم المصرفية وذلك قبل إجازة يومي الجمعة والسبت العطلة الأسبوعية للجهاز المصرفي.
وأشار هؤلاء المصرفيون إلى أن إقبال العملاء على الفروع جاء ل 6 أسباب مختلفة تشمل استلام تحويلات من ذويهم العاملين في الخارج، وتنفيذ عمليات سحب نقود لشراء مستلزمات عيد الفطر، والتبرع لزكاة الفطر على حسابات الجهات الخيرية، وكذلك شراء شهادات جديدة، أو تجديد شهادات 15% بعد انتهاء آجالها وتحويلها إلى شهادة 11%، أو إيداع مبالغ نقدية.
وأكد مسؤولو البنوك اتباعهم الإجراءات الاحترازية اللازمة لتقليل مخاطر عدوى فيروس كورونا والتي تتمثل في تقليل الزحام داخل الفروع، مع توفير أماكن للانتظار خارج الفروع للعملاء حتى يأتي دورهم في دخول الفرع لتنفيذ عملياتهم المصرفية، مشددين على عدم دخول أي عميل داخل الفرع دون ارتداء كمامة الوجه حسب التعليمات الصادرة لهم.
وأشاروا إلى أن وجود ماكينات صراف آلي بجوار الفروع أدى إلى مضاعفة حدة التكدس أمام الفروع بين العملاء ووجود صفوف من الطوابير الطويلة لتنظيم دخولهم للماكينة لإجراء عمليات سحب أو إيداع.
وأوضح مسؤولو الفروع أنه رغم توفير البنوك للعملاء خدمات مصرفية رقمية لإجراء عملياتهم المصرفية مثل خدمة الإنترنت والموبايل البنكي والمحفظة الذكية على مدار 24 ساعة فإن بعض العملاء يفضلون المكوث لساعات أمام البنك للحصول على خدماتهم بالشكل التقليدي.