قال الدكتور محمد عبدالفتاح وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، إن هناك إجراءات للترصد والتقصى تقوم بها الوزارة، مشيرًا إلى أن تخفيف الالتزام المجتمعي يؤدي لتزايد أعداد المصابين بكورونا، قائلًا: "الحالات بتعدي بعضها قبل طلب الخدمة الطبية وهو ما تم ملاحظته في زيادة الأعداد خاصة في بعض محافظات الصعيد". وأضاف "عبدالفتاح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن هناك زيادات في أعداد المصابين بكورونا في الصعيد ولكن قدرة النظام الصحي المصري قادرة على مواجهة هذه الزيادة، موضحًا أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة قامت بجولة تفقدية الأسبوع الماضي في 4 محافظات للاطمئنان على معظم المنشأت الطبية في المحافظات، قائلة: "موجودين حاليًا في محافظة سوهاج أنا وكل زملائي من قطاع الطب العلاجي وكافة قطاعات الوزارة". وتابع: "مرينا بال17 مستشفى التي تتعامل مع حالات كورونا في سوهاج بداية من طما شمالًا وصولًا إلى دار السلام جنوبًا، وتم رفع درجة الاستعداد في كافة المستشفيات والحالة بها مطمئنة"، مؤكدًا أنه تم زيادة أعداد الأسرة والرعايات المركزة وأجهزة التنفس الصناعي، قائلًا: "نسب الإشغال زادت بشكل بسيط وعندنا نظام صحي يستوعب أي زيادات متوقعة". وأردف، أن هناك أحداث مجتمعية وأنشطة حياتية مثل التسوق قبل دخول شهر رمضان وسرادقات العزاء أدت لزيادة أعداد المصابين، موضحًا أنه تم تخفيف كثيرًا من الضوابط الاحترازية من قبل المواطنين وعدم ارتداء الكمامات. وأوضح، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، أن أخطر شيء هو معرفة بعض الأشخاص أنهم يعانون من بعض الأعراض وذهابهم للصيدليات أو بعض المنشأت العلاجية الخاصة، وهو ما يفقدهم ميزتين مهمين وهم عدم الخضوع لبروتوكول علاج مقنن تابع للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والثانية هو حرمان الشخص نفسه من فرق متابعة العزل المنزلي وهي المبادرة الرئاسية لكل من خضعوا للعزل المنزلي ومتابعتهم على مدار الساعة، منعًا لتدهور الحالات.
