نسبة تدفق المياه أقل من 10%.. الري توضح خطورة الخطوة الجديدة لإثيوبيا في سد النهضة

قال الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن الإجراء الذي شرعت في اتخاذه إثيوبيا اليوم في سد النهضة سيعمل على تخفيض نسبة المياه التي ستصل إلى مصر في شهري يوليو وأغسطس من 22 مليار متر مكعب إلى 2 مليار فقط، وهي نسبة أقل من 10%.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، إن فتح الجانب الإثيوبي للمخارج المنخفضة بسد النهضة تمهيدًا لتجفيف الجزء الأوسط من السد والذي تتدفق منه المياه، للبدء في أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثاني، سيؤثر على دولتي المصب بشكل كبير.
وذكر المتحدث باسم وزارة الري أن مصر ستتعامل مع نقص المياه خلال عدد من السنوات -لا يمكن تحديدها لتعلق الأمر بسنوات الجفاف والفيضان- وستتلقي جزء من الصدمة، ولذا فإن الوصول لاتفاق واضح وملزم بشأن ملء وتشغيل السد والتصرفات في حالات سنوات الجفاف، هدفه تأمين مستقبل تدفق المياه للأجيال ولعشرات السنوات المقبلة.
وأشار غانم إلى أن سد النهضة به مشاكل فنية متعددة تم رصدها خلال عملية الإنشاء، منها المتعلق بطريقة صب الخرسانات وكذلك عدم تشغيل التروبينات، مؤكدًا أن إثيوبيا لن تكون قادرة على توليد الكهرباء في أغسطس والإجراءات التي تتخذها هدفها سياسي.