نائب رئيس جامعة الأزهر: مستعدون لتقديم الدعم لجامعة الملك فيصل بتشاد

قال محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية والإغاثية، إن الأزهر الشريف جامع وجامعةً مستعد لتقديم جميع أوجه المساعدة ومد يد العون إلى جامعة الملك فيصل في تشاد، خاصة وأن للأزهر الشريف دورا كبيرا في تأسيس وإنشاء الجامعة في عام 1990، فضلا عن إرسال الخبرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إليها في بداية تأسيسها، وحتى اليوم.
جاء ذلك خلال كلمته بالأمسية الثقافية التي نظمتها جامعة الملك فيصل بتشاد للترحيب بوفد الأزهر الشريف برئاسة محمود صديق والذي ضم خيري عبد الحميد، وكيل كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة لشئون التعليم والطلاب، وإيمان الشال، وكيل كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، ومحمد العبد، مسئول القوافل الطبية والإغاثية بمشيخة الأزهر، فيما حضر الأمسية الدكتور حسين مسار، مستشار رئيس جمهورية تشاد للتعليم العالي والبحث والابتكار، ورئيس مجلس إدارة جامعة الملك فيصل العالمية بتشاد، والدكتور حسن بوبا جمعة، رئيس جامعة الملك فيصل العالمية، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف كليات جامعة الملك فيصل بتشاد.
وخلال اللقاء أشاد الحضور جميعًا بجهود جمهورية مصر العربية؛ رئيسًا وحكومةً وشعبًا، كما أشادوا بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومحمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، مؤكدين أن الشعب التشادي يشعر بالامتنان؛ لجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، والتي كانت الداعم الأكبر في إنشاء جامعة الملك فيصل وتأسيسها.
كما أكدوا أن الأزهر الشريف هو مرجعيتهم الدينية، خاصة وأنهم يعدونه قبلةَ العلم وكعبةَ العلماء.
وقام عديد من أبناء جامعة الملك فيصل بتشاد بإلقاء القصائد الشعرية التي تضمنت الإشادة بجمهورية مصر العربية، ومؤسسة الأزهر الشريف.
من جانبه عبر الدكتور محمود صديق عن سعادته بحفاوة الاستقبال، والتي تعكس قوة الروابط والعلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والتشادي.
جدير بالذكر أن وفد الأزهر الشريف سافر إلى تشاد الشقيقة؛ للمساعدة في تأسيس وإنشاء كلية للطب والعلوم الصحية على غرار كليات الطب بجامعة الأزهر.