رئيس مجلس النواب: مصر تجمع بين أصالة التاريخ وعبقرية المكان

قال المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب يشرفني بصفتي مواطن مصري ورئيس مجلس النواب حضور هذا الاجتماع التحضيري رفيع المستوى.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التحضيري الذي يقام عبر الفيديو كونفراس في المحكمة الدستورية العليا، لاجتماع القاهرة الخامس رفيع المستوى، لرؤساء المحاكم وكبار القضاة في افريقيا.
وأوضح "الجبالي"، أن مصر تجمع بين أصالة التاريخ وعبقرية المكان، وتوافد اجتماعكم الثالث تولي مصر لرئاسة للاتحاد الإفريقي، والتي تسعى إلى توطيد العلاقة بين اشقاؤها في أفريقيا.
وتابع "شهد اجتماعكم الثالث إطلاق الموقع الإلكتروني الذي يربط بين المحاكم الأفريقية، وجاء إطلاق هذا الموقع من بين توصياتكم المهمة التي توجت بالدعم المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس، جمهورية مصر العربية، حرصا منه على التواصل بين قمم القضاء في إفريقيا"
وأضاف أن ما حققتموه من خلال اجتماعاتكم السابقة دليل على قدرتكم على خلق تعاون مشترك بين دول أفريقيا وان شعوب القارة تتطلع الي اجتماعكم الموقر الذي يسهم الي تحقيق العدل وتحقيق الحريات من أجل غد أفضل للمواطن الإفريقي.
اختتم: اتمنى لكم التوفيق في اجتماعكم التحضيري، من أجل تحقيق التقدم ولتحيا أفريقيا في قلوب وعقول أبنائها الاحرار.
يجري الاجتماع تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويترأسه المستشار سعيد مرعى، رئيس المحكمة، ويشارك فيه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الرئيسين السابقين للمحكمة الدستورية العليا.
وقال المستشار الدكتور عادل عمر شريف، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والأمين العام لاجتماع القاهرة، إن الاجتماع التحضيري سيناقش قائمة الموضوعات الهامة التي ينتظر أن تشكل أجندة اجتماع القاهرة الخامس، وعلى رأسها "العدالة الإلكترونية في إفريقيا منذ بداية جائحة كورونا"؛ موضحا أن نسبة المشاركة تزيد على أربعين محكمة ومنظمة إقليمية إفريقية، وخبراء دوليين.
وقال إن مصر وبدعم غير محدود من القيادة السياسية، حريصة على استمرارية التعاون القضائي مع الأشقاء الأفارقة منذ سنة 2017، بداية الانعقاد السنوي الدوري لاجتماع القاهرة رفيع المستوى للمحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية.
وأضاف "الشريف"، أن الاجتماع يهدف إلى الارتقاء بمنظومة التقاضي ودوره في المجتمع على المستوى الإفريقي، وفقًا لأعلى المستويات المتعارف عليها في الأمم المتحضرة.