قال إيهاب خورشيد، شقيق عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، إن أسرته بدأت بالفعل منذ صباح اليوم السبت، استقبال المعزين في الراحل في منزلها بمنطقة مصر الجديدة، وذلك بعد نحو 40 عاما على وفاته وبالتزامن مع وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق. أضاف شقيق عمر خورشيد في تصريح خاص ل"مصراوي": "صفوت الشريف عذبنا 50 سنة، أمي السيدة اعتماد خورشيد شهدت ضده في محكمة الثورة سنة 1968، ونتيجة الشهادة دي بعد ما بقى وزير انتقم منها ومن أولادها، ما حدث شيء أغرب من الخيال". تابع نجل اعتماد خورشيد: "سعاد حسني قالت إن صفوت الشريف قتل عمر خورشيد، وهو اللي قتل سعاد حسني، ويكفيه أن مفيش حد بيترحم عليه بعد موته". استكمل: "أنا بدور لأمي اللي اتعذبت 50 سنة بسبب هذا الشخص على تعويض معنوي، لازم يعترفوا بدورها الوطني، شهادتها سنة 68 أنقذت البلد من انقلاب، عبد الحكيم عامر وصلاح نصر كانوا هينقلبوا على الرئيس جمال عبد الناصر بعد الهزيمة لولا أن والدتي أخبرته بذلك". واصل: "أمي دخلت المستشفى 3 مرات وهي عضوة رقم 113 غرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين، وزوجة أشهر مدير تصوير في مصر أحمد خورشيد، ومفيش حد فكر يرفع سماعة التليفون عليها، إحنا اللي أسسنا ستوديو مصر، وأمي اللي عملت أكبر ستوديو طبع وتحميض أفلام سينمائية، مدينة الإنتاج الإعلامي فكرة أمي وأبويا، والرسومات إحنا اللي مقدمنها، سرقنا ونهبنه، سعادته وسعادة عياله بُنيّت على تعاستنا والشقاء الذي تعرضنا له". وكان إيهاب خورشيد، أثار جدلا كبيرا اليوم السبت، بمنشور له عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)". وأضاف: "كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).. الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر". وتوفي عمر خورشيد، يوم 29 مايو 1981 جراء حادث تصادم مروري عقب خروجه من الرولاند هو وزوجته اللبنانية "دينا" في نهاية شارع الهرم أمام مطعم "خريستو". وتحول عمر خورشيد، ل"تريند" خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد مرور كل هذه السنوات من مصرعه في حادث، وذلك بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف، وهو نفس ما حدث مع السندريلا سعاد حسني.