تسببت "تويتة" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك في قفزة كبيرة لسهم شركة Signal Advance بنسبة وصلت إلى 1100%. وكتب ماسك على حسابه بموقع تويتر كلمة "Signal" في إشارة إلى تطبيق التراسل المشفر ليحث متابعيه على استخدامه بدلا من تطبيق واتساب الذي أثار جدلًا واسعًا بين المستخدمين بسبب تحديثات الخصوصية الخاصة به والتي تطلب من المستخدمين الموافقة عليه ليتمكنوا من استخدام التطبيق والتي تؤكد على مشاركة بيانات المستخدمين مع فيسبوك لاستهدافهم إعلانيًا. وبالخطأ فهم المتابعون أن الشركة المقصودة هي Signal Advance فتدافعوا لشراء أسهمها، الأمر الذي دفع السهم للتحليق. وصعد سعر سهم Signal Advance من 60 سنتاً إلى 7.19 دولار للسهم، محققا مكاسب بنسبة 1098%. وتأسست شركة Signal Advance في تكساس تحت اسم Biodyne في عام 1992 وقدمت خدماتها للعاملين في المجال الطبي والقانوني. ولاحقا، حولت الشركة تركيزها إلى استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية وغيرت اسمها إلى Signal Advance. وشركة Signal Advance صغيرة جدًا لدرجة أنها لا تقدم تقارير مالية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات. واعتبارًا من مارس 2019، لم يكن لدى الشركة موظفين بدوام كامل بخلاف الرئيس التنفيذي كريس هايمل. ما هو تطبيق Signal الذي يقصده إيلون ماسك؟ والتطبيق الذي نصح به ماسك هو Signal ويدار من قبل منظمة غير ربحية ويعمل كبديل لتطبيقات الرسائل النصية مثل فيسبوك وواتساب، وفقاً لما ذكرته شبكة CNBC. وهذه ليست المرة الأولى التي يرتفع فيها سهما بالخطأ، إذ تكرر الأمر نفسه مع شركة Zoom Technologies الصينية حينما ظن الناس أنها شركة زووم لتطبيق الفيديو. وتكرر الأمر مع أسهم شركة Tweeter Home Entertainment Group الذي قفز سهمها بأكثر من 1000% قبل 6 سنوات، عندما كان المستثمرون ينتظرون الاكتتاب العام الأولي على سهم تويتر.
