جامعة أسيوط: تشكيل لجان متابعة لإجراءات مكافحة كورونا وغرامات للمخالفين

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على استمرار إدارة الجامعة في اتخاذ وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الهادفة إلى الحفاظ على سلامة وصحة الأفراد لمنع انتشار فيروس كورونا، وعدم التهاون في تطبيقها داخل جميع القطاعات والإدارات المختلفة بالجامعة ورصد المخالفين لها.
قالت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنه جرى مناقشة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي جرى تطبيقها داخل قطاع الطلاب من تنظيم الجداول و صالات الامتحانات وتوافر الماسكات وأجهزة قياس الحرارة.
وأضافت الدكتورة مها غانم، أنه جرى تشكيل لجان مركزية و أخرى فرعية داخل الكليات وذلك لمتابعة مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المكاتب الإدارية وأماكن الانصراف والحضور ووسائل النقل الجماعي والكافيتريات والمدن الجامعية، والمتابعة الميدانية لمدى الالتزام أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بارتداء الماسكات والحفاظ على التباعد الاجتماعي في أماكن التجمعات داخل وخارج الكليات والمدرجات وذلك لرصد المخالفين و توقيع الغرامات و الجزاءات.
وأشار الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، إلى اتخاذ قطاع شئون التعليم والطلاب كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية استعداداَ لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2020/2021، والتي تشمل تعقيم وتطهير كافة لجان الامتحانات وتقليل أعداد الطلاب داخل اللجان و مراعاة المسافات التباعدية و توافر أكثر من 28 جهاز قياس الحرارة و الماسكات و تواجد الأطقم الطبية داخل اللجان و جل التعقيم و إلغاء جميع الإعفاءات من أعمال المراقبة و الملاحظة؛ كما تم التنسيق مع اتحاد طلاب الجامعة لتشكيل فرق طلابية لتواجد خارج صالات الامتحانات و على البوابات الرئيسية لمتابعة الإجراءات الاحترازية للطلاب قبل و بعد أدائهم للامتحانات وتوفير وتوزيع الماسكات وجيل التعقيم و قياس الحرارة لهم.
وأوضح الدكتور شحاتة غريب، أنه جرى تشكيل لجان للأنشطة الطلابية بالتنسيق مع إدارة رعاية الشباب و عمداء الكليات وطلاب الاتحاد للتنسيق ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية عند ممارسة أي نشاط طلابي وتوافر كافة الأدوات الاحترازية ، مشدداَ على ضرورة التعامل بكل حزم مع الإشكاليات الثقافية التي تعانى من اللامبالاة وعدم الوعي في التعامل مع فيروس كورونا.