تحدث المستشار ياسر المعبادي، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات، قائلًا إن العملية الانتخابية يتم التكليف بها قبل 6 أشهر من التصويت، موضحًا أن الهيئة مستقلة بموجب قانون سنة 2017، وبحسب نص المادة 3 منه يجوز للهيئة التواصل مع الأحزاب والناخبين لتوعيتهم، موضحًا أن هذا هو السند القانوني لوجوده في صالون تنسيقية شباب الأحزاب. وأكد أن التجهيز للعملية الانتخابية يمر بمراحل طويلة: "نعمل منذ أكثر من 6 أشهر قبل التصويت، للتجهيز لعملية الاقتراع، ومنها إعداد قاعدة بيانات الناخبين، والتي كانت تجمع بصورة بدوية بدائية إلى ما قبل عام 2011، إلا أنه تم الاعتماد على تسجيل الناخبين عبر الرقم القومي المتوفر لكل شخص، دون تشابه أو تكرار". وأوضح أن قاعدة البيانات الخاصة بالناخبين تخص كل من له حق الانتخاب، وليس من الفئات المحرومة، مشيرًا إلى أنه يتم تسكينها بحسب من يحق له الانتخاب طبقًا لقواعد قانونية محكمة، حيث يتم قيد الناخب بشكل تلقائي. وأشار المعبادي، إلى أن تنقية جداول الناخبين كانت عملية معقدة، وهي الضمان لعملية تصويت نزيهة. وأكد أن الثقة في وجود قاعدة البيانات هي أحد ضمانات الناخب لأن صوته عادل، موضحًا أن هذا العام تصادف انتخابات متتالية للشيوخ أولًا ثم النواب، مشددًا على عدم إجراء أي تعديل بعد دعوة الناخبين. وتدير الجسلة الثانية، الإعلامية أسماء يوسف، تحت عنوان: "الحياة النيابية في مصر.. التاريخ والمأمول"، وتشمل خطابا رئيسيا من ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات، ويتحدث فيها كل من إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ الجيزة، ومحمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وطارق الخولي، مرشح التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من اجل مصر، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، عضو مجلس الشيوخ، وحسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
