جرافيك- مايكل عادل: سجّل منحنى إصابات فيروس كورونا المٌستجد في الدول العربية 16 ألفاً و14 إصابة جديدة، ليوم أمس الجمعة، بلغ معها إجمالي عدد المُصابين مليونين و23 ألفاً و24 حالة مؤكدة، في حين حصد الوباء أرواح 249 شخصاً جديداً، ليرتفع عدد الضحايا إلى 35 ألفاً و110 حالة وفاة، حسب مؤشر جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية. ويبدو لافتاً الصعود الكبير الذي يشهده منحنى الإصابات في المغرب، حيث بات يقترب من 200 ألف إصابة مؤكدة، بعد تسجيل 3 آلاف و685 حالة جديدة، ارتفع معها الإجمالي إلى 190 ألفاً و416 إصابة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة في عدد الإصابات عربياً، بعد العراق والسعودية. في حين أودى الوباء بحياة 73 شخصاً جديداً من سكان المغرب، ووصل عدد الضحايا إلى 3 آلاف و205 حالات وفاة، حتى يوم أمس، الثالث والعشرين من أكتوبر. وبدأ الصعود في عدد إصابات المغرب منذ أغسطس الماضي، حين سجّلت يوم 11 من الشهر ألفين و56 إصابة، ثم شهد المنحنى تقلبات صعوداً وهبوطاً، لكن ظل يسجّل أكثر من ألف حالة يومياً. ومنذ الرابع عشر من أكتوبر بدأ المغرب تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة، واستمر ذلك حتى يوم 19 الذي انخفضت فيه حصيلة الإصابات اليومية إلى ألفين و721 حالة، واستمر الانخفاض في اليوم التالي وبلغ عدد الإصابات الجديدة 2117 حالة، ثم عاد الصعود مجدداً يوم 21 من الشهر الجاري إلى 3 آلاف و577 حالة، فيما سجل المنحنى قفزة قياسية في اليوم التالي، بعدد إصابات بلغ 4 آلاف و151 حالة، وهي أعلى حصيلة يومية سجلتها الدولة الأفريقية منذ تفشي "كوفيد-19". وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الثلاثين يوماً الماضية، سجّل المغرب 85 ألفاً و70 إصابة، بنسبة تمثل نحو 44% من إجمالي عدد حالاته. ولم تُعلن وزارات الصحة في 9 دول هي: عمان والبحرين وسوريا ولبنان وموريتانيا واليمن والسودان والصومال وجزر القمر عن إصابات جديدة ليوم أمس، 23 أكتوبر الجاري.
